"أولترا شارك" توجه تساؤلات شديدة اللهجة للعصبة الاحترافية ورئيسها عبد السلام بلقشور
وجهت "أولترا شارك"، المساندة لنادي أولمبيك آسفي، انتقادات "شديدة اللهجة" إلى العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، ورئيسها عبد السلام بلقشور، بسبب رفض اعتراض النادي المسفيوي بخصوص المدرب فوزي البنزرتي السنة الماضية، وعدم الترخيص له خلال الموسم الجاري بالجلوس في دكة الاحتياط بداعي الإيقاف.
وقال الفصيل المذكور في بلاغ نشره عبر موقع "فايسبوك": "هل الاعتراض على البنزرتي مرفوض لإمتيازات، أم الانتماء هو الذي يتحكم في القرارات؟؟ رسالة نعرف جوابها حق المعرفة، و تجعلنا أمام العديد من التساؤلات الاستنكارية الموجهة "للعصبة" حول اعتراضنا الذي قدمناه بخصوص البنزرتي في الدورة 1 من الموسم الفارط".
وأضاف: "ما محله من الإعراب؟ وما محل رفض هذا الاعتراض من الإعراب؟ و بأي معيار كانت للبنزرتي الأحقية في الموسم الفارط بالوقوف على خط المستطيل الأخضر على نقيض هذا الموسم؟ كيف يمكن تفسير هذا التناقض الذي يضعنا اليوم أمام اعتراض قانوني قد تم طمسه في الموسم الماضي ضد مصلحة للأولمبيك؟ أم أن العصبة التي عاث فيها "بلقشور" فسادا تتحكم فيها المصالح الشخصية والانحيازات والعلاقات والمكالمات ليعطى الامتياز لفريق أو جمهور على حساب الآخر؟؟".
وفيما يلي نص البلاغ كاملا: "
"السلام عليكم ورحمة الله
شيم الوفاء جيلا بعد جيل ، إذا الريح مالت مال الكل حيث تميل ، خصال الوفا جينات تولد مع الوافينَ ، و خصال الردى ماهيب منا و لا فينا ، فبمكارم الإخلاص و الأمانة و البرّ عدَت سفينة الشارك في غمْر المحيط ، و ألقت وراء ردفها ما دون هذه الفضائل من نَكْثٍ و خبث و غش و خيانة ، ليكتمل المشوار و يستمر الإبحار و تبقى العلامة الكاملة منذ النشأة إلى تتمة المسار . مجموعة أبت أن تنكسر رغم كل العوائق ، رفضت أن تنهشم إبان كل العراقيل ، و آلت دون أن تنحطم مع كل الاكراهات ، لتظل العملة صفاء النية و حسن العمْد ، نقاء النجوى و عفة الضمير ! اشتعل سقف الكورفا بنيران العزم فوق تاريخ التأسيس برسالة ( مكارِم الوفاء من النَّكْثِ براء ) كشهادة منا على عمق الخصال في عائلة القروش ... الشارك فاميلي مدرسة المبادئ و القيم !
هل الاعتراض على البنزرتي مرفوض لإمتيازات ، أم الانتماء هو الذي يتحكم في القرارات ؟؟ رسالة نعرف جوابها حق المعرفة ، و تجعلنا أمام العديد من التساؤلات الاستنكارية الموجهة "للعصبة" حول اعتراضنا الذي قدمناه بخصوص "البنزرتي" في الدورة 1 من الموسم الفارط ، ما محله من الإعراب ؟ و ما محل رفض هذا الاعتراض من الإعراب ؟ و بأي معيار كانت للبنزرتي الأحقية في الموسم الفارط بالوقوف على خط المستطيل الأخضر على نقيض هذا الموسم ؟ كيف يمكن تفسير هذا التناقض الذي يضعنا اليوم أمام اعتراض قانوني قد تم طمسه في الموسم الماضي ضد مصلحة للأولمبيك ؟ أم أن العصبة التي عاث فيها "بلقشور" فسادا تتحكم فيها المصالح الشخصية و الانحيازات و العلاقات و المكالمات ليعطى الامتياز لفريق أو جمهور على حساب الآخر ؟؟
أما حول مجريات اللقاء ، و الفوز الذي تأتى بالرغم من محاولات الحكم السيء "جيد" ترجيح كفة الخصم في كل فرصة سانحة له ، و به نوجه في سطورنا هته رسالة شخصية له ( بقاليك غاتهز الكرة و تحطها بيدك فالشبكة ) بواضح اللغة ، فالكل شاهد و الجميع لاحظ أننا كنا أمام مهزلة تحكيمية بالرغم من الفوز ، عنوانها الانحياز التحكيمي و الانتماء و العلاقات ... أما بالنسبة للاعبين و الطاقم ، طموحنا كجمهور أكبر من انتصار داخل الميدان و رؤيتنا المستقبلية أهم ، فالكل مطالب بالسعي وراء الفوز في قادم المحطات ، و الحديث خصوصا على المباراتين القادمتين خارج و داخل الديار ، لا تخاذل و لا رجوع ، سوى الفوز" .