منخرطو الوداد للناصيري: "نعي أن ما يمنعك من عقد الجموع العامة منذ 2019 هو تكميم الأفواه وندعوك لإجرائها كاملة بشكل عاجل"
وجه منخرطو الوداد الرياضي، رسالة استنكارية، تتضمن انتقادات "شديدة اللهجة" لرئيس النادي الأحمر، سعيد النصيري، مطالبين هذا الأخير بعقد الجموع العامة العالقة كاملة بشكل عاجل.
وجاء في رسالة منخرطي نادي الوداد: "لقد سئمنا من خط البلاغات المؤسساتية التي نحترم من خلالها مكانتك كرئيس لنادي الوداد الرياضي، رغم إيماننا بأنك لا تكن أي احترام أو تقدير لهذه الصفة ولهذا النادي ومكوناته. تابعنا خرجاتك الأخيرة وترفعنا عن الرد عليها من أجل مصلحة النادي الذي يتخبط في مشاكل تسييرية ومالية أنت سببها الرئيسي والوحيد، بتفننك في العشوائية والقرارات الانفرادية التي تعكس مستواك الرديء في تسيير ناد بحجم الوداد الرياضي".
وأضاف: "واستمرارا لاستفزازاتك المتكررة، تطل علينا في الأيام الأخيرة بإعلانات وتصريحات تخص فتح الانخراط بصيغة جديدة. لكن قبل ذلك وجب عليك الرد على بعض الأسئلة:
ما مصير أزيد من 300 منخرط ينتظرون المصادقة على انخراطاتهم؟ وما مصير الفئة التي جددت انخراطاتها بعد بلاغ النادي في يوليوز 2023؟ ثم ما هي الأسباب يا ترى لإعادة رفع سومة الانخراط إلى 20000 درهم؟".
وواصل: "هذا السؤال الأخير يمكننا مساعدتك للإجابة عليه عبر طرح أسئلة أخرى: هل تسعى مرة أخرى لاستخلاص واجبات الإنخراط دون المصادقة على دافعيها؟ هل تسعى للتخلص من المنخرطين الحاليين لأنهم مصدر إزعاج، وتقرر تعويضهم بمنخرطين على المقاس؟ ثم ما محل عقد الجموع العامة من كل هذا؟".
وتابع: "نحن نعي تمام الوعي أن ما يمنعك من عقد الجموع العامة العالقة منذ 2019 هو تكميم الأفواه والإفلات من الرقابة المؤسساتية وهاجس تنحيتك عن منصب الرئاسة. وحتى يتسنى لنا ممارسة مهامنا ضمانا لمصلحة النادي، ندعوك مرة أخرى، وأخيرة، لعقد الجموع العامة العالقة كاملة بشكل عاجل وفوري وبدون أدنى قيد أو شرط، وحينها يمكننا مناقشة مقترح تعديل شروط الانخراط والتصويت بقبوله أو رفضه، لإضفاء الصبغة القانونية على هذا المقترح، ومن تم السهر على تدبير حملة الانخراط الجديدة التي تريد إقصاءنا من تسييرها لغاية في نفس يعقوب".
واختتم منخرطو الفريق الأحمر رسالتهم بالقول: "وفي الأخير، نبشرك بأننا لن نكف ولن نمل من مطالبتك بالامتثال لقوانين الجمعيات الرياضية الجاري بها العمل وسنسلك كل السبل القانونية من أجل الحرص على ذلك، ولن تعجزنا الطرق الملتوية في كبح إرادتنا للحفاظ على مصالح النادي. عاش نادي الوداد الرياضي بكل فروعه و لا عاش من خانه".