نيمار جونيور في ورطة!
السيدة التي تتهم نيمار بتشغيلها بطريقة غير قانونية: "مهمتي كانت هي التنظيف لكنني كنت أقوم بكل شيء حتى تقليم الأظافر!"
أكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، الأسبوع الماضي، أن سيدة برازيلية، تتهم النجم نيمار جونيور، بكونها اشتغلت في منزله خلال فترة لعبه في باريس سان جيرمان، بطريقة غير قانونية (بدون أوراق)، وتهدد الآن باللجوء إلى القضاء.
وبعد قرابة أسبوع على انتشار الخبر، خرجت السيدة البالغة من العمر 35 سنة، لكشف ظروف العمل التي كانت تشتغل فيها، من خلال تصريحات أدلت بها، للمنبر الإعلامي البرازيلي "UOL".
وقالت عن سبب قبولها الاشتغال بطريقة غير قانونية: "قبلت لأنني كنت بحاجة إلى العمل، كوني أمًا عازبة لأربعة أطفال. في عطلات نهاية الأسبوع، كنت أعمل طوال الليل. وبما أنني كنت أضطر إلى العودة مبكراً في اليوم التالي، كنت أنام هناك. لكنني لم أتقاضى قط راتبا على الساعات التي كنت أشتغل فيها ليلا. لقد عملت بالطريقة التي طلبوها".
وأضافت: "اتصلت بي السكرتيرة وقالت لي: 'ستحصلين على مدفوعاتك، ولست بحاجة إلى العودة إلى المنزل بعد الآن'. أرسلوني لأحصل على أموالي من حارس الأمن في المدخل الرئيسي للمنزل. لقد وظفوني لأكون مساعد نادل وأيضًا مساعد طباخ، ليبقى كل شيء منظمًا في المنزل".
وعن الأدوار التي كانت تقوم بها في المنزل، قالت السيدة: "كنت مسؤولة عن كل ما يتعلق بالتنظيف داخل المنزل. وبناءً على طلبهم، كان علي أيضا القيام بكل ما يطلبونه مني. كنت أقوم بتقليم أظافر والدة ابنه، عندما جاءت من إسبانيا. ذات مرة، كنت أنظف صالة الألعاب الرياضية، وطلبوا مني التوقف لأقوم بتقليم أظافر صديقته. توقفت، وفعلت ذلك".
تجدر الإشارة، إلى أن السيدة البرازيلية، قررت الآن اللجوء إلى القضاء، وتطالب بتعويض يقدر بـ 368 ألف يورو.