يرى عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، بأن السبب الرئيسي وراء هزيمة فريقه اليوم، هو العامل البدني والذهني للاعبين، مُؤكدا أن غياب العميد يحيى جبران أثر على روح المجموعة.

وقال رمزي في الندوة الصحفية عقب نهاية اللقاء: "كرة القدم الأفريقية تعرف تطورا هائلا، وعلى الجميع أن يجتهد لكي يستمر هذا النجاح القاري والرفع من التحدي".

وتابع: "المشكلة لم تكن من الحكم، المشكل الأكبر كان منا نحن كفريق، كنا غائبين وأقل حيوية من الطرف الآخر، وأعتقد بأننا لم نكن الأفضل على المستوى الذهني، وركلة الجزاء التي لم تُحتسب لصالحنا لم تكن السبب وراء هزيمتنا، أكثر مما كان العامل الذهني والبدني هما السبب الحقيقي".

"الجميع يعلم تأثير جبران داخل المجموعة، إنه لاعب مهم ومُميز، إنه شخص يتميز بشخصية قوية وفي مثل هذه المباريات نحتاج لقائد يتحدث ويدفع بالمجموعة إلى الأمام، لقد حاولنا إقحام لاعبين آخرين مكانه، لكن ظهر في مباراة اليوم أننا نفتقد له للغاية"، يضيف رمزي.

وأكمل: "لقد اكتسب سان داونز الخبرة أكثر من العام الماضي، وأود أن أهنئهم على هذا اللقب، لقد كانوا يستحقون الفوز، ونأمل أن نُقدم جميعا مستويات كبيرة تليق بالكرة الأفريقية عموما، وبدوري سأقوم بتحليل أداء فريقي".

وكان الوداد الرياضي قد انهزم أمام مُضيفه ماميلودي سان داونز، بنتيجة (2-0)، في المباراة التي جمعت الطرفين يومه الأحد، لحساب إياب نهائي الدوري الأفريقي، علما أن لقاء الذهاب آل للحُمر بنتيجة (2-1).