كاميني (39 سنة): "إذا طُلب مني اللعب مع منتخب الكاميرون سأفعل ذلك بكل سرور"

يرفض حارس المرمى الكاميروني، إدريس كارلوس كاميني، اعتزال كرة القدم، وقد وقع الشهر الماضي، في كشوفات نادي أنتيكيرا، الممارس في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، كما لم يغلق الباب أمام إمكانية حمل قميص منتخب الكاميرون، في حال طُلب منه ذلك.

وأجرى كاميني، حوارا مع إذاعة "إر إف إي"، وقال عن عدم اعتزاله اللعب دوليا: "الناس يقولون 'لم يعتزل دوليًا، ولا يريد أن يفسح المجال للشباب، ولا زال يأمل (في حمل قميص الكاميرون)'، ولكن لا، أنا لا أنتظر أي شيء! أنا أعتبر نفسي بمثابة جندي الأمة. في الكاميرون، لدينا حراس مرمى شباب ممتازون: أندريه أونانا، وفابريس أوندوا، وإيباسي... وسيكون هناك جيل قادم".

وأضاف: "في حال كانت هناك قوة قاهرة، مثل إصابة في آخر الدقائق، وهو الشيء الذي لا أتمناه، وطُلب مني القدوم لتقديم المساعدة، سأفعل ذلك بكل سرور. أشعر بأنني مدين لبلدي الذي أعطاني كل شيء. لكنني لا أريد أن آخذ مكان أي شخص"، علما أن آخر ظهور له مع منتخب "الأسود غير المروضة"، كان في كأس أفريقيا 2019، حين بقي احتياطيا.

وعن استمراره في اللعب، رغم بلوغه الـ 39 من عمره، قال كاميني: "لقد اعتنيت بنفسي، وأتدرب يوميًا، دائمًا مع الرغبة في الاستمرار والاستمتاع. هناك حارس مرمى شاب أصيب في ركبته، أشعر بالأسف عليه. ثم اتصل بي نادي أنتيكيرا، لأحل محله وأساعد الفريق. قبلت بكل فرح".

تجدر الإشارة، إلى أن كاميني، بدأ مسيرته في عام 2000، ولعب لعدة أندية، أبرزها إسبانيول وملقا الإسبانيين، وفنربخشة التركي.