ماريا تاتو (عضو اللجنة التقنية لمونديال 2030): "الأمر معقد لكننا سنحاول بكل قوتنا الفوز بتنظيم النهائي في إسبانيا"
كشفت الرئيسة السابقة لكرة القدم النسائية بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعضو اللجنة التقنية المكلفة بتنظيم كأس العالم 2030، ماريا تاتو، عن رغبة بلادها في احتضان نهائي البطولة المزمع إقامتها بكل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وقالت تاتو في حوار مع صحيفة "آس" الإسبانية": "بالطبع، نريد أن نحظى بالنهائي، خاصة وأن الرئيس يطمح لذلك، هذا إضافة إلى تنظيم 18 مباراة من المرتقب أن تُلعب في كل مكان، بالـ15 ملاعب المقترحة".
وتابعت: "علينا أن نفهم أن الأمر معقد، لأننا نلعب مع ثلاث دول ولم نتمكن بعد من رؤية الملاعب. بالنسبة للنهائي، ستكون هناك حاجة إلى 80.000 مقعد".
وأشارت المسؤولة، ضمن حديثها، إلى أن اللجنة التي تنضوي تحت لوائها لم تباشر بعد المشاهدة الفنية للملاعب المغربية، إذ ينتظرُ أن تقوم بزيارة لها خلال الأسبوع الجاري.
وزادت المتحدثة: "نأمل أن تنظم المباراة النهائية بإسبانيا، وسنحاول بكل قوتنا تحقيق ذلك، حتى لا يشك أحد في هذا الأمر".
وتعليقا على قدرة تشييد المغرب لملعب بطاقة استعابية تقدر بـ80،000 متفرج، صرحت عضو اللجنة في خرجتها الإعلامية بالقول: "هناك ملاعب كبيرة، لكننا نتوفر أيضًا على مُركبات تضاهيها، وَهيَ في طور التطوير، هذا لا يقلقني الآن. إن ضمان النهائي أمر مهم للغاية وسنقاتل من أجله، أو سنتفاوض، لأننا نتوفر على نوعٍ من الانسجام".
واستطردت: "على الرغم من وجود ثلاث دول وقارتين وثلاث لغات، فالاجتماعات حادة، وتعمل باحترام مطلق، ويُنفذ العمل على نحو مريح للغاية. نرى بعضنا البعض كل 7 أو 8 أيام متتالية، لذا ستأتي تلك اللحظة شيئًا فشيئًا. لكن لا داعي للشك في أن اللجنة والرئيس روشا سيقاتلان للفوز بالمباراة النهائية وأكبر عدد من الأماكن".
هذا واعتمد المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في الـ4 من أكتوبر الجاري، الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، كمرشح وحيد لتنظيم مونديال 2030، مانحاً شرف استضافة أول ثلاث مباريات من المسابقة للأوروغواي والأرجنتين والباراغواي احتفاء بمرور 100 عام على تنظيم أول نسخة.
ويشتد الاحتدام بين كل من المغرب وإسبانيا على احتضان المباراة النهائية لكأس العالم، خصوصا بعد إعلان المغرب، الأسبوع الماضي، رصد 5 مليارات درهم لبناء ملعب بنسليمان وتأكيد جاهزيته قبل عامين من كأس العالم، الذي أربك الأوراق داخل الملف الثلاثي.
ويرجح المغرب كفته في تنظيم نهائي كأس العالم، بإعلانه عن تشييد ملعب بنسليمان الذي سيكون من أكبر الملاعب في أفريقيا، في وقت تمني فيه إسبانيا النفس بافتتاح العرس الكروي بملعب "كامب نو" ببرشلونة، وتنظيم النهائي بملعب "سانتياغو بيرنابيو".