الطاهر لخلج
الطاهر لخلج لـ"البطولة": "يجب طي صفحة الإنجاز المونديالي وينبغي برمجة مباريات أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء للاستئناس بالمناخ السائد هناك"
شدَّد الدولي المغربي السابق، الطاهر لخلج، على ضرورة طي صفحة إنجاز المنتخب المغربي في كأس العالم "قطر 2022" والتعاطي بشكل مختلف مع التحدي القادم، المُتمثِّل في نهائيات كأس أمم أفريقيا "الكوت ديفوار 2023"، لافتاً إلى أهمية برمجة مباريات أكثر في أفريقيا جنوب الصحراء قُبيل منافسة "الكان".
وتحدّث متوسط ميدان "أسود الأطلس" سابقاً لـ"البطولة" بالقول: "في الشوط الأول لمباراة الكوت ديفوار (1-1) كانت هناك أخطاء وعدة لاعبين متمرسين لم يجدوا الإيقاع، لكن في العشرين دقيقة الأخيرة من الجولة الثانية تحسَّن الأداء خاصة بعد التغييرات التي قام بها وليد الركراكي".
وأضاف: "هناك مجموعة من اللاعبين الذين خاضوا أولى مبارياتهم في أفريقيا جنوب الصحراء، لذلك من الضروري برمجة لقاءات أخرى في هذه المنطقة خلال الأيام التي تسبق كأس أفريقيا، حتى يستأنس اللاعبون بالمناخ والأجواء السائدة هناك".
وتابع: "كنا نرتكب خطأ في السابق بإجراء لقاءات ودية في أوروبا أو الخليج أمام منتخبات غير أفريقية، ثم نصطدم بواقع آخر في 'الكان'، لكن وليد الركراكي يملك من الذكاء ما يكفي ليجعله يتلافى هذا الإشكال، إنه واحد من أفضل المدربين في العالم حالياً".
"ينبغي الآن طي صفحة كأس العالم، هناك حاليا ظروف مختلفة في الكرة الأفريقية، فأنت تواجه منتخبات تملك الحافز للانتصار عليك وتضرب لك ألف حساب"، يُردف لاعب بنفيكا البرتغالي وساوثهامبتون الإنجليزي سابقاً.
وتابع نجم الكوكب المراكشي سابقاً بالقول: "أنا متفائل وإيجابي وأطمح كأي مغربي إلى تحقيق المنتخب الوطني لنتيجة إيجابية للغاية في كأس أفريقيا ولمَ لا التتويج بها، رغم أن هذه المنافسة لها بعض الخصائص المختلفة عن كأس العالم لكن يظل سعينا إلى القبض على الكأس للمرة الثانية في تاريخنا".
تجدر الإشارة إلى أن لخلج خاض 69 مباراة رسمية بقميص المنتخب المغربي الأول، وكان من الأسماء التي برزت وتألقت بشكل لافت في نهائيات كأس العالم "فرنسا 1998" تحت قيادة المدرب الفرنسي الراحل، هنري ميشيل.