إغتيال رئيس نادٍ كولومبي بعد خسارة فريقه في دوري الدرجة الثانية
اغتيل رئيس نادي تيغريس الكولومبي، "إدغار بايز" رميا بالرصاص، بعد هزيمة فريقه ضد نادي أتلتيكو فوتبول 3-2 يوم السبت الماضي في دوري الدرجة الثانية الكولومبي لكرة القدم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، بأن إدغار بايز كان عائدا إلى منزله رفقة ابنته بعد نهاية اللقاء، ليعترضهما مسلحان في منطقة قريبة من الملعب، وأطلقا عليه 3 طلقات نارية في صدره ورقبته ورأسه، ليفارق الحياة بعد ساعات قليلة في إحدى العيادات الطبية وسط العاصمة الكولومبية بوغوتا.
ونشر نادي تيغريس بيانا على صفحته بمنصة "إكس"، ينعى فيه رئيسه الراحل، كتب فيه: "ببالغ الحزن والفزع، نعلن عن مقتل رئيس مؤسستنا إدغار بايز، في حادث دمر عائلة تيغريس والمجتمع الرياضي"، مشيرا إلى فتح السلطات الكولومبية تحقيقا في الحادث.
وشارك الحساب الرسمي للمنظمة المسؤولة عن تنظيم البطولات الاحترافية لكرة القدم في كولومبيا "ديمايور" على منصة إكس، مقطع فيديو سابقا لرئيس تيغريس مع تعليق: "يقدم الدوري والأندية التابعة له البالغ عددها 36 تحية خالصة لإدغار بايز".
وأكد ديمايور، في بيان رسمي لها عقب الحادثة، أنه وتضامنا مع عائلة القتيل ودعوة لاحترام الحياة ونبذ العنف، سيعم الحداد في ملاعب كرة القدم الاحترافية الكولومبية، اعتبارا من يوم الحادثة 24 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر المقبل.
وأوضحت المنظمة الكولومبية أنه سيتم الوقوف دقيقة صمت في الملاعب الكولومبية، وسيرتدي لاعبو الأندية شارة سوداء حدادا على رئيس تيغريس، كما ستدعو اللاعبين إلى معانقة بعضهم بعضا في الملعب، قبل بدء المباريات، كدليل على اللعب النظيف ونبذ العنف.