سايس: "لم يكن سهلا اللعب في ظل هذه الظروف وأردنا رسم البسمة على وجوه المغاربة في هذه الفترة الصعبة"
أكد رومان سايس، عميد المنتخب المغربي، أن النخبة الوطنية كانت تهدف لدعم ضحايا الزلزال ورسم البسمة على وجوه المغاربة، من خلال مباراة بوركينا فاسو الودية.
وقال سايس في تصريحات إعلامية بعد الفز على بوركينا فاسو (1-0): "لم يكن سهلا اللعب في ظل هذه الظروف، ويصعب الحديث عن الفرح أو ما شابه، الشعب المغربي يعيش وقتا عصيبا".
وتابع: "لدينا جمهور شغوف وكان حاضرا اليوم (أمس الثلاثاء). كان من الواجب أن نظهر مستوى جيد بعدما حدث بالمغرب خلال الأيام الأخيرة، ورسم البسمة على وجوه المغاربة في هذه الفترة الصعبة".
"مكاسب هذه المباراة عديدة، منها استعادة نغمة الانتصارات، ورسائل التضامن بين المغاربة لاعبين وجماهير، ثم الابتسامة الخفيفة التي علت الوجوه ولو نسبيا، لأن الحياة تستمر بالتفاؤل"، يضيف سايس.
وواصل: "كان من الضروري تكريم الضحايا الذين فقدناهم، والأشخاص الذين أصبحوا بدون سكن. لم يكن ذلك سهلا، نحن كلنا لدينا عائلات هناك".
وأتم سايس حديثه قائلا: "هذه المباراة عززت الثقة بالنفس، ومنحتنا الإشارات التي كنا نبحث عنها".