رئيس اتحاد طنجة يتراجع في أقل من 24 ساعة عن استقالته التي أعلن عنها على "الفيسبوك".. هل كانت استقالة حقيقية أم وسيلة ضغط فقط؟
تراجع رئيس اتحاد طنجة محمد الشرقاوي في ظرف أقل من 24 ساعة عن استقالته التي حاول الترويج لها في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الأحد، في محاولة للضغط على سلطات المدينة لدعم الفريق ماديا.
وتلقى محمد الشرقاوي رئيس الاتحاد اتصالا من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية، لاستفساره على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول استقالته من رئاسة النادي، قبل أن يعده بحل أزمة المنع من التعاقدات وإيجاد حلول سريعة للأزمة المالية التي يمر منها الفريق.
وحاول رئيس "فارس البوغاز" اللجوء لإعلان استقالته عبر "الفيسبوك" دون اللجوء للمساطر القانونية التي يتم اتباعها في مثل هاته المواقف، وهو ما يطرح تساؤلا حول ما إذا كانت فعلا استقالة حقيقية أمام وسيلة ضغط على سلطات مدينة طنجة، من أجل إيجاد حلول للأزمة المالية للفريق.
وتلقى الشرقاوي وعودا من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بمساعدة الفريق ماديا، وكذا إيجاد مستشهرين جدد.
وسبق للاعبي فريق اتحاد طنجة خلال الموسم الماضي، القيام بإضراب عن التداريب بتنسيق مع بعض أفراد المكتب المسير، في محاول للضغط على سلطات المدينة من أجل مساعدة الفريق ماديا.
