يرى عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، أن مباراة فريقه أمام أهلي طرابلس الليبي، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، ستكون مهمة بالنسبة للفريقين.

وقال رمزي في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة أهلي طرابلس: "بالنسبة لي ستكون أهم مباراة. أولا نظرا للنتائج المحققة لأن مبارتي المجموعة حسمهما التعادل، وهذا يعني أن هذه المقابلة ستكون مهمة للفرق بأربعة".

وتابع: "نحن واعون بالمسؤولية. ظروف المباراة الأولى كانت بالنسبة لنا صعبة، كنا نحاول فرض طريقة لعبنا ما أمكن لكن البطاقة الحمراء غيرت لنا الحسابات، ولكن الحمد لله حصدنا نقطة وسنحاول في اللقاء الثاني أن نقدم المستوى الذي ينتظره منا الجمهور".

"أشير إلى أننا في تطور، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف الوداد، التحاق مدرب جديد قبل أيام ولاعبين جدد، على الأغلب أنك تخوض مباريات ودية للاستعداد للبطولة العربية لكن هذه الكأس كانت بمثابة اختبار أول لنا. نحن واعون بالمسؤولية ونتمنى تقديم، مستوى أفضل والخروج بنتيجة إيجابية"، يضيف مدرب الوداد.

وأردف: "مسألة التأقلم تأتي مع الوقت، إذا لعبت المباراة الأولى في الساعة الرابعة (الثانية ظهرا غرينيتش+1)، والمقابلة الثانية في نفس التوقيت أظن أنها ستكون إيجابية، لأنك ستكون مستعدا أكثر. أنا أراها من الجانب الإيجابي. مضت 5 أو 6 أيام ونحن هنا، أنتظر من فريقي أن يكون بدنيا أحسن، لا سيما وأننا تغلبنا على ظروف المباراة الأولى بـ10".

وأتم رمزي حديثه: "لدي الثقة في المجموعة بأكملها. تضييع الفرص وأشياء كهذه تحصل في الملعب، الآن أنا كمدرب هدفي الأول هو إظهار هوية فريق الوداد. نحن نتواجد في البطولة العربية والمجموعة هي التي تعطي القوة أكثر، وكمدرب أثق في جميع لاعبي فريقي، ولو لم تكن لدي ثقة فيهم فلن يأتوا معي من الدار البيضاء".