"الكورفا سود": "نطالب بفتح تحقيق عاجل في حق بعض المسؤولين المنتمين لأحزاب سياسية وهم من يتحملون الأفعال الصادرة من بعض الجماهير في نهائي كأس العرش"
طالبت الفصائل المساندة لنادي الرجاء الرياضي، بفتح تحقيق عاجل في حق بعض المسؤولين الرياضيين المنتمين لأحزاب سياسية، والذين اختاروا إعطاء الصورة الأسوأ للمؤسسات، وإشعال فتيل الفتنة.
وأصدرت مجموعتا "غرين بويز" و"إيغلز" بلاغا تنددان من خلاله بالتصريحات المستفزة لبعض المسؤولين الرياضيين المنتمين لأحزاب سياسية، ضد الرجاء وجماهيره كلما سنحت لهم الفرصة مما يؤدي إلى زيادة الاحتقان وشحن الجماهير، مؤكدين أن هذه التصرفات الغير مقبولة جعلت المشجع يرى نفسه كأنه في حرب ضد المؤسسات الرياضية.
كما حملت "الكورفا سود" المسؤولين المذكورين مسؤولية الأفعال الصادرة من بعض الجماهير، في المباراة النهائية لكأس العرش، والتي جمعت الفريق الأخضر ونهضة بركان، وانتهت بفوز هذا الأخير بهدف دون رد، وتتويجه باللقب.
وفيما يلي مقتطف من بلاغ "الكورفا سود":
"منذ أن حملنا مشعل تشجيع كيان الرجاء، سالكين طريقه في كل مباراة أو مسابقة، نقوم بواجبنا فقط، بغض النظر عن أهمية المباريات أو المسابقات، نظل أوفياء للعلم الأخضر أينما حل أو ارتحل.
عبورا بما شاهدنا من أحداث لا تليق بمستوى كرة القدم الوطنية أو الرياضة بشكل عام، نندد وبشدة كل أفعال الاعتداء التي شهدتها المباراة، سواء قبل الولوج إلى الملعب أو بعد الخروج منه، إذ نحمل المسؤولية الكاملة للمسؤولين المتجردين من صفة المسؤولية، تنظيم كارثي في نهائي أغلى كأس مغربية، وهنا وجب التذكير على أن الأفعال الصادرة من بعض الجماهير بالرغم من كونها تبقى من دون مبررات إلا أن مسؤوليتها يتحملها كذلك بعض المسؤولين الرياضيين المنتمين لأحزاب سياسية، يطلقون العنان لتصريحاتهم المستفزة ضد الرجاء و جماهيره كلما سنحت لهم الفرصة مما يؤدي إلى زيادة الإحتقان وشحن الجماهير، فمن خلال هذه التصرفات الغير مقبولة يرى المشجع نفسه كأنه في حرب ضد المؤسسات الرياضية.
ننادي بفتح تحقيق عاجل في حق هؤلاء المسؤولين، فبدل التحسيس وتحبيب الناس في هذه المؤسسات اختاروا إعطاء الصورة الأسوأ وإشعال فتيل الفتنة".
