لكبيّر: "تم فسخ عقدي مع الرجاء بشكل ودي والحمد لله أن هذا الاختيار جنّب الجميع المرور إلى الحلول التصعيدية"
أكد التونسي منذر لكبيّر، المدرب السابق للرجاء الرياضي، أنه توصل لاتفاق ودي مع الفريق الأخضر، يقضي بفسخ العقد الذي كان يجمعهما بشكل ودي، متمنياً كامل التوفيق للنادي ولجماهيره.
ونشر لكبيّر، صباح يومه الجمعة، تدوينة على حسابه في "الفيسبوك" قال فيها: "تمّ فسخ العقد الرياضي الذي يربطني ويربط سائر الإطار الفني بنادي الرجاء الرياضي، بشكل ودي وتوافقي كما ورد في بيان المكتب المديري الصادر بتاريخ 13 يونيو".
وتابع: "أشكر كل من ساهم في جعل هذا الاتفاق ممكنا رغم ما شاب المحادثات من تعثر ومن تعقيدات في بداياتها. كنت والإطار الفني واضحين منذ البداية، لن نقول ولن نفعل ما يمكن أن يسيء لناد عريق نكن له ولجماهيره كل الاحترام والتقدير".
وواصل: "كان هذا الاختيار صائبا والحمد لله جنّب الجميع المرور إلى الحلول التصعيدية، وسهّل الوصول إلى الحلّ الودّي والتوافقي، الذي لا يعني أن كل طرف وجد مصلحته كاملة كما حدّدها وأرادها، وإنّما يعني الاكتفاء بالحدّ الأدنى الذي لا يضرّ بصورة وبمصالح ناد تنتظره استحقاقات هامّة".
وأكمل: "نغادر جميعا الرجاء بشعور مزدوج. الأوّل هو الارتياح للقيام بالواجب والإيفاء بالالتزامات وتقديم الأفضل. والثّاني هو الحسرة لعدم جني ثمار عمل كبير انخرط فيه اللاعبون وغيروا فيه مسار فريق لم يراهن عليه أحد عند انطلاق البطولة".
واختتم: "نتمنى للمكتب المديري الجديد أن ينجح ونتمنى للاعبين الذين لم نجد منهم إلا الاحترام والتقدير أن ينجحوا في حصد ألقاب يستحقونها ونتمنى لجماهير الرجاء الفرحة الدائمة. وديما رجاء".