سعيد حسبان ومحمد بودريقة
حسبان: "لم نكن منافسيْن وإنما أصحاب برامج لإنقاذ الرجاء وأتمنى لمكتب بودريقة النجاح وسأظل رهن الإشارة"
أوضح سعيد حسبان أنه ونظيره محمد بودريقة لم يكونا متنافسيْن بقدر ما كانا يهدفان إلى إنقاذ الرجاء الرياضي، مُتمنيا النجاح لرئيس الفريق الجديد وبرنامجه، مؤكداً أنه سيظل رهن إشارة فريقه بتجربته.
وقال حسبان في تصريح بعد نهاية الجمع العام للفريق الأخضر: "لم نكن منافسين بل جئنا ببرامج من أجل مصلحة الرجاء، والأهم هو أن الرابح الأكبر في هذا النقاش الهادف الذي سادته الديمقراطية هو فريق الرجاء".
وتابع: "كان لزاماً أن يكون هناك طرف رابح وآخر خاسر فهي عملية لا تقبل القسمة على اثنين، وأتمنى من هذا المنبر لمكتب بودريقة النجاح في عمله لأن المهمة التي تنتظره صعبة جداً".
وأكمل حديثه: "الظرفية لا تسمح بأن نكون في المعارضة، وكما قلت في خطابي سننسحب في صمت وسأبقى رهن إشارة فريقي بتجربتي المتواضعة، وأتمنى أن يُنجحوا برنامجهم".
واختتم: "كان لدي برنامج مغاير مفاده أن التسيير عن طريق جمعية قد أصبح متجاوزاً، وأنه يجب تهيىء أرضية تسمح بالتسيير في إطار شركة لكي نخرج الرجاء من هذه الأزمة، فالفريق لم يعد مشجعا على الاستثمار".