أيدت مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرارات الحكم كمال صبري في مباراة شباب المحمدية والرجاء الرياضي، لحساب ربع نهائي كأس العرش.

وأكدت المديرية أن قرارات الحكم في المباراة المذكورة، باحتساب ركلة جزاء لكل من الرجاء وشباب المحمدية كانت صحيحة، إلى جانب توجيه إنذار للاعب الشباب عزيز النخلي.

وجاء في تحليل المديرية: "هدف الشباب كان صحيحا، لأن الكرة تجاوزت بكامل محيطها خط المرمى، وبالتالي قرار الحكم باحتساب الهدف كان صحيحا".

وبخصوص ركلة الجزاء المحتسبة لصالح الرجاء: "نلاحظ أن في هذه الحالة هناك تنافس على الكرة. مهاجم الرجاء لعب الكرة ثم هناك خروج حارس المرمى متأخرا، مما أدى إلى ارتكاب خطأ أو مخالفة على الحارس. الحكم لم يحتسب ركلة جزاء وأمر باستمرار اللعب، والحكم المساعد بالفيديو اقترح التحقق من الحالة، وتبين بعدها بأن الخروج المتأخر للحارس أدى إلى عدم لعب الكرة، وإنما ارتكب خطأ على مهاجم الرجاء، مما أدى إلى تغيير القرار باحتساب ركلة جزاء صحيحة للرجاء، وهنا قرار الحكم كان صحيحا".

وبالنسبة لركلة الجزاء المحتسبة لشباب المحمدية، أكدت مديرية التحكيم في تحليلها: "لاعب شباب المحمدية لعب الكرة أولا، ليأتي مدافع الرجاء ويرتكب عليه خطأ أو مخالفة بإهمال. نلاحظ هنا أن مهاجم الشاب لعب الكرة بعد ذلك يأتي الاحتكاك الذي قام به لاعب الرجاء مع قدم منافسه، الحكم عاد لمراجعة الحالة وتأكد من وجود مخالفة، وقام بتغيير قراره باحتساب ركلة جزاء للشباب وهنا القرار كان صحيحا".

وفي تحليلها لحالة طرد لاعب شباب المحمدية عزيز النخلي، أوضحت مديرية التحكيم: "في الدقيقة 89، نرى هنا أن أهولو لعب الكرة، بعدها يأتي الاحتكاك أو المخالفة من طرف عزيز النخلي، هذا ما يعرف بدوس على القدم وخطأ مثل هذا لا يتعدى كونه خطأ بتهور من الدرجة الثانية، ويستحق الإنذار، وقرار الحكم هنا كان صحيحا".