داليتش: "مع احترامي لنجاح المغرب ومدربهم.. عندما واجهناهم تعادلنا مرة وفي الثانية حصدنا برونزية ومنتخبنا يستحق احتراما أكبر من 'الفيفا'"

أوضح زلاتكو داليتش، مدرب منتخب كرواتيا، أسباب مقاطعته لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم، للأفضل في العالم لسنة 2022، مبرزا أن فريقه يستحق أفضل مما حصل عليه على مستوى المرشحين.

وقال داليتش في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الكرواتي لكرة القدم: "أشعر بخيبة أمل من موقف 'الفيفا' تجاه المنتخب الكرواتي، لأنني أعتقد أننا نستحق احترامًا أكبر من منظمة كرة القدم العالمية، نظرا للنتائج التي حققناها في السنوات الأخيرة".

وتابع: "نحن المنتخب الوطني الوحيد الذي كان من بين الأربعة الأوائل في العالم، العام الماضي ومن بين الأربعة الأوائل في عصبة الأمم. لقد صدمنا العالم كله بالفوز على أكبر منتخب في العالم، البرازيل، ونحن الوحيدون إلى جانب الفرنسيين الذين حصلنا على ميداليتين في آخر نسختين من المونديال".

وأضاف داليتش: "لقد تغلبنا على فرنسا في باريس، والدنمارك في كوبنهاغن، وطردنا البرازيل وبلجيكا من كأس العالم في 23 مباراة بعد خسارة اليورو مرتين فقط. على الرغم من ذلك، أنظر إلى قائمة 14 مرشحًا لأفضل لاعب في العالم، باستثناء مودريتش العظيم، أين الكروات؟".

وأردف: "لن أسرد أفرادًا من دول أخرى لأنني أكن حقًا احترامًا كبيرًا لكل لاعب ومدرب، ولكن لم يكن هناك مكان لماتيو كوفاتشيتش الذي أصبح بطل العالم للنادي ولعب ببراعة في كأس العالم؟ ألم يكن ليفاكوفيتش يستحق أن يكون من بين المرشحين الخمسة لأفضل حارس مرمى بعد كل ما فعله؟".

وواصل: "من بين المدربين الخمسة المقترحين، الذين أقدرهم كثيرًا، هناك أيضًا ثلاثة، لكن لم يفز أي منهم بالبطولة النهائية لعصبة الأمم وميدالية في كأس العالم. مع احترامي الكبير لنجاح المغرب ومدربهم (الركراكي)، واجهناهم في مباراتين، في الأولى تعادلنا أمامهم وفي الثانية حصدنا البروزنية".

وشدد داليتش: "إذا حقق اللاعبون والمدربون الإنجليزيون والبرازيليون والإسبانيون والألمانيون والإيطاليون نتائج مثلنا، فسيتم تمثيلهم جيدًا في جميع المناسبات. أريد المزيد من الاحترام لنا ولمنتخبنا ولاعبينا ونفسي، لأننا حاصلين على ميداليتين. يجب أن يعززنا 'الفيفا' أكثر لأننا أظهرنا أن دولة صغيرة يمكن أن تنافس الأكبر".

واختتم: "بسبب كل ما سبق، قررت أنني لن أشارك في المسابقة هذا العام، لكني أهنئ جميع الفائزين من أعماق قلبي على جوائزهم التي استحقوها عن جدارة، وخاصة لوكا على المركز الرابع الكبير، مع حقيقة أنه بالنسبة لي هو دائما رقم واحد".