حوار خاص/ إبراهيم صلاح لـ"البطولة": "ما حدث لعبد الحق نوري لازال يؤثّر في نفسي وقد اخترت القميص رقم 34 مع ستاد رين تكريماً له" - Elbotola - البطولة

إبراهيم صلاح

حوار خاص/ إبراهيم صلاح لـ"البطولة": "ما حدث لعبد الحق نوري لازال يؤثّر في نفسي وقد اخترت القميص رقم 34 مع ستاد رين تكريماً له"

أيوب رفيق (البطولة)
06 فبراير 2023على الساعة22:00

اعتبر ، الجناح المغربي المُنضم حديثاً إلى نادي ، أن هذه الخطوة جاءت انخراطاً مع دينامية التطور التي يشهدها مساره الكروي وبهدف الانفتاح كذلك على آفاق أوسع، متحدثاً أيضاً عن مبادرة اختياره حمل القميص رقم 34 تكريما لمواطنه عبد الحق نوري، الذي يعاني من مخلفات تلف دماغي منذ خمس سنوات تقريباً.

وقال اللاعب البالغ من العمر 21 سنة ، في حوارٍ أجرته معه "البطولة": "لقد استقريت على هذا النادي لأنه رائع ويضم لاعبين وكوادر مُجرّبة وخبيرة في عالم كرة القدم، إن ستاد رين يُتيح فرصة التطور والتحسن ويعطي الثقة للاعبين الشباب".

وأضاف جناح المنتخب المغربي الأولمبي الذي التحق برين قادما من غينت البلجيكي: "القصة التي حدثت لعبد الحق نوري أثّرت بشكل كبير في نفسي ولازالت لحدود الآن. إنني فخور بحمل هذا الرقم، وبالقطع سيضع علي ذلك ضغطا إضافيا لأكون قادرا على حُسن تمثيله كما كان عبد الحق في مساره الكروي".

وفيما يلي حوار "البطولة" مع إبراهيم صلاح:

- بداية، كيف جاء انتقالك إلى ستاد رين الفرنسي؟

_ عملية الانضمام إلى ستاد رين لم تستغرق وقتا طويلا، صحيح أنه كانت هناك بعض العقبات لكن تم تخطيها بسرعة، لقد كُنت أدرك أن هذا النادي كان يُتابعني منذ بضعة أشهر، لكنني ظللت مركزا وواصلت العمل بكل جدية وتقديم كرتي.

- لماذا اخترت بالتحديد التوقيع في كشوفات هذا الفريق وخوض تجربة الممارسة في الدوري الفرنسي؟

_ لقد استقريت على هذا النادي لأنه رائع ويضم لاعبين وكوادر مُجرّبة وخبيرة في عالم كرة القدم، إن ستاد رين يُتيح فرصة التطور والتحسن ويعطي الثقة للاعبين الشباب، يضم مجموعة فتية بروح عالية وبثقافة الانتصار مثلي تماما، كما أنه نجح في تصدير مجموعة من النجوم بأسعار عالية مثل كامافينغا وديمبلي ورافينيا ولاعبنا الدولي المغربي أكرد، لذلك أتيت إلى هنا.

- كيف تابعت مسار المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"؟

_ إنني فخور للغاية بكوني مغربي، وشعرت بالاعتزاز البالغ وأنا أرى منتخب بلدي يحقق أشياء مميزة للغاية بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم، تملَّكني الفخر وكذلك الحماس للاستمرار في العمل بل ومضاعفة المجهودات حتى أجعل أمي وأبي فخوريْن بي، وأن أكون قادرا مستقبلا على اللعب في المنتخب الأول.

- هل تستهدف الالتحاق بالمنتخب المغربي الأول على المدى القصير، ما هي خطة عملك؟

_ بالفعل، أطمح لذلك بالتأكيد وكل لاعب في عالم كرة القدم تحذوه الرغبة في الانضمام إلى منتخب بلده الأول، ومن أجل ذلك سأشتغل بدون توقف وسأبذل كل ما لدي وأعطي أفضل نسخة مني حتى أحقق هذا الهدف وأعزز صفوف المنتخب الأول، إن ذلك مُرادف للفخر بالنسبة لي ولأسرتي.

- حدّثنا عن اختيارك حمل القميص رقم 34 مع ستاد رين تضامنا مع مواطنك عبد الحق نوري؟

_ لقد قرّرت ارتداء القميص رقم 34 مع رين لأنني كنت أُريده سلفا في فريقي السابق غينت لكن زميلي طارق تيسودالي كان يحمله، القصة التي حدثت لعبد الحق نوري أثّرت بشكل كبير في نفسي ولازالت لحدود الآن، اتخذت هذا القرار لأنني أعتقد أن أي فريق يجب أن يتوفر على رقم 34 لنستحضر عبد الحق في كل مكان.

إنني فخور بحمل هذا الرقم، وبالقطع سيضع علي ذلك ضغطا إضافيا لأكون قادرا على حُسن تمثيله كما كان عبد الحق في مساره الكروي. لقد تحدثت إلى أسرته، إنها تضم أفرادا رائعين وأشخاصا من ذهب، أتمنى لهم الكثير من الصبر وشفاء عبد الحق، إن الله قادر على كل شيء، وما يحدث اختبار صعب لكن الله مع الصابرين.

طاغات متعلقة