داني ألفيش متحدثًا من محبسه: "أنا لست خائفًا من أي شيء"
طلب لاعب كرة القدم "داني ألفيش" والمحتجز من قبل المحكمة في برشلونة، منذ يوم 20 يناير بتهمة الاغتصاب، بإطلاق سراحه مقابل دفع كفالة مالية.
ووقع الاعتداء المزعوم من النجم البرازيلي البالغ من العمر 39 عامًا، يوم 30 ديسمبر في ملهى ليلي في برشلونة، بعدما اتهمته فتاة إسبانية بالاعتداء عليها "جنسيًا" دون رضاها.
وذكرت صحيفة "La Vanguardia" أن المحامي "كريستوبال مارتيل" الخاص باللاعب البرازيلي، سيقدم استئنافًا إلى المحكمة في برشلونة، من أجل الإفراج عن موكله مقابل كفالة مالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستئناف يقدم "ضمانات للقضاة بأن اللاعب البرازيلي سيبقى في منزله في برشلونة للفترة اللازمة حتى إجراء المحاكمة".
ومن بين هذه "الضمانات" استخدام سوار تحديد الموقع عن بعد، أو تسليم جواز سفره، أو التوقيع في المحكمة كل يوم، أو إيداع مبلغ من المال لتغطية أي مسؤولية مالية عن المحاكمة.
ومن جانبها أدلى "داني ألفيش" بتصريحات من محبسه في سجن "بريناس 2" قال فيها: "سأقبل كل ما يأتي، غادرت المنزل عندما كان عمري 15 سنة فقط، لقد تغلبت على مواقف صعبة للغاية، ومعقدة في حياتي. هذه ستكون واحدة أخرى ستنتهي. أنا لست خائفا من أي شيء".
وأصر ألفيس أثناء وجوده في السجن على أن العلاقة الجنسية التي أقامها في نادي "ساتون"، والتي اتهم بسببها بالاغتصاب، كانت "بموافقة المرأة".