الغابوني "أوباميانغ" يؤصل "لعنة" القميص "رقم 9" في نادي تشيلسي
يبحث المهاجم الغابوني "بيير آيميريك أوباميانغ" خلال الوقت الراهن، عن سبيل للخروج من ناديه تشيلسي، قبل مرور ستة أشهر على انضمامه للنادي اللندني قادمًا من برشلونة، خلال الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي الماضي.
واتفقت وسائل الإعلام على "انزعاج" صاحب الـ33 عامًا من تواجده في ملعب "ستامفورد بريدج"، للدرجة التي جعلته يحاول التقرب من إدارة "البارسا"، من أجل إعادته مرة أخرى إلى الفريق الكتلوني، خلال شهر يناير الجاري.
ولم يتأقلم لاعب آرسنال السابق بعد عودته إلى العاصمة الإنجليزية، وشارك خلال النصف الأول من الموسم الحالي في 15 مباراة، ولكنه لم يتمكن من تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف، ما جعله لاعبًا "احتياطيًا" في حسابات المُدرب "غراهام بوتر".
وقبل مباراة تشيلسي ضد مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة من البريميرليغ، لعب أوباميانغ ما مجموعه 25 دقيقة فقط في ثلاث مقابلات متتالية للـ"البلوز"، وهو ما دفعه لطلب مغادرة النادي في أسرع فرصة.
وفي سياق آخر، تؤصل قصة "أوباميانغ" مع تشيلسي عقدة القميص "رقم 9" داخل قائمة فريق غرب لندن، وهو القميص الذي دمر مسيرة أساطير ونجوم كبار على مدار سنوات متعاقبة.
بداية اللعنة كانت عن طريق المهاجم الإسباني "فيرناندو توريس"، الذي انضم إلى تشيلسي نجمًا "لامعًا" من ليفربول في عام 2011 في صفقة قياسية عبر تاريخ النادي آنذاك بلغت 50 مليون يورو، ثم اندثرت مسيرته في تحول "صادم"، لدرجة أنه سجل 20 هدفًا فقط في 110 مباراة!
ثم عانى بعده الكولومبي "راداميل فالكاو" من لعنة هذا الرقم، وتحول من واحد من أخطر مهاجمي العالم إلى "شبح" داخل ملعب "ستامفورد بريدج"، حاله حال خليفته الإسباني "ألفارو موراتا"، الذي سجل 16 هدفًا على مدار موسمين ونصف.
حاول تشيلسي بعدها استقدام عدد من الأسماء "الوازنة" في خط الهجوم، فتم التعاقد مع الأرجنتيني "غونزالو هيغواين" في إعارة لم تكلل بالنجاح، وأخيرًا تم منح القميص رقم "9" للدبابة "روميلو لوكاكو" بعد عودته في عام 2021، ولكن سرعان ما طلب اللاعب البلجيكي الرحيل من تشيلسي، بعد موسم هو الأسوأ في مسيرته الاحترافية، سجل خلاله ثمانية أهداف فقط!
