"الوينرز": "ما وقع خارج الملعب في تطوان أحداث لا تعنينا ولسنا مسؤولين عنها وليس كل من يرتدي قميصا أحمر هو شخص ينتمي لعائلتنا" - El botola - البطولة

"الوينرز": "ما وقع خارج الملعب في تطوان أحداث لا تعنينا ولسنا مسؤولين عنها وليس كل من يرتدي قميصا أحمر هو شخص ينتمي لعائلتنا"

ن . ج (البطولة)
10 يناير 2023على الساعة10:09

أصدر فصيل "الوينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، مساء يوم أمس الإثنين، تقريرا بخصوص المباراة الأخيرة للفريق الأحمر أمام مضيفه المغرب التطواني، برسم الجولة 11 من البطولة الاحترافية "إنوي".

وأكد تقرير الفصيل الوداد، أن الجماهير عانت كثيرا قبل اقتناء التذاكر في مدينة، في ظل التنظيم الكارثي الذي مرت به عملية البيع، بالإضافة إلى التزاحم الكبير في عملية ولوج الملعب في غياب أي إجراءات تنظيمية ملموسة، وبيع تذاكر تفوق سعة المدرجات في قمة الجشع.

وأضافت المجموعة الودادية: "تفاجأنا بعدم وضع أي حواجز تفصل بين جمهوري الفريقين كما هو معتاد في مختلف الملاعب، ومن الطبيعي أن تكون لنا ردة فعل على ما نتعرض له من مضايقات ورمي بالقنينات، قبل أن نتدارك الأمر بشكل متأخر ويتم فصل الجمهورين وإفراغ وسط الملعب بتدخل من قائدي المدرجات وهو ما يعني أن لا مشاكل بين الجمهورين وأن ما حدث هو بفعل الأخطاء الفادحة للمسؤولين عن التنظيم".

وعن الأحداث التي وقعت خارج الملعب، أوضح فصيل "الوينرز" قائلا: "هي أحداث لا تعنينا ولسنا مسؤولين عنها لا من قريب أو بعيد. ونحن أيضا كنا عُرضة لها، ودائما ما نستنكر ونتبرأ ممن يفتعلون المشاكل ويقومون بأفعال وسلوكات فردية غير مسؤولة، وليس كل من يرتدي قميصا أحمر هو شخص ينتمي لعائلتنا، ولطالما حاربنا الدخلاء الذين يحاولون الاختباء تحت غطاء المجموعة".

"نحن أيضا كُنا ضحية الكثير من المتربصين خارج الملعب سواء أثناء الذهاب أو العودة وهو ما خلف الكثير من الخسائر بوسائل النقل وتهشيم زجاج السيارات والحافلات و بعض الإصابات المتفاوتة، ناهيك عن من تعرضوا للسرقة داخل مدينة تطوان، ولن نقوم باتهام طرف معين فالمعضلة تمس مجتمعا بأكمله ومعالجتها تنطلق باتحادنا جميعا بدل التفرقة العِرقية بين هذا وذاك فكلنا سواسية وأبناء وطن واحد"، يضيف تقرير "الوينرز".

وأردفت المجموعة الودادية: "للأسف هُناك من يُروج بطريقة خبيثة وبلا أي ضمير أو مسؤولية ويعمل على فبركة وتزوير الفيديوهات والصور ليورط جماهير الفريق في أحداث لسنا مسؤولين عنها، بل راح بعض عديمي الضمير ومن يحركهم الحقد الدفين "للعائلة " لكي يضعو أنفسهم مكان النيابة العامة، من يمارسون شذوذهم ويتهمون جمهور نادي الوداد الرياضي عامة والمتنقلين خاصة وينعتونهم بالمجرمين وبأن ما حدث هو مُنظم ومُخطط ومقصود".

وأوضحت: "مثل هؤلاء هم المُجرمون الحقيقيون من ينتحلون صفة غير صفاتهم ومن يُمارسون عبر منشوراتهم الحقيرة الفتنة والتحريض، ولا يتوانون عن سب وشتم الآخرين. فتارة هذا مُجرم وتارة هذا معسكر للجهل وغيرها من العبارات السوقية التي تنم عن عقلية متحجرة مليئة بالنظريات السوداوية. إن الطريقَ لمُحاربة آفة الشغب ينطلق أولا بإعلام يُغلِّب ضميره فيُناقش ويُحلل بِحياد ولا يُمارس "القِوادة" كما يحترف بعض الدخلاء ممن يقتاتون بخبث وينتمون للصنف المستعد والجاهز لتسخير قلمه لمن يدفع أكثر مقابل كل كلمة.

فهل هناك من تحدث عن تعرض جمهور الوداد لاعتداءات ؟؟ هل هناك من دافع عن المئات ممن دفعوا ثمن التذكرة دون أن يجدوا مكانا شاغرا بالملعب؟؟".

وتابع فصيل "الوينرز" قائلا: "للأسف يتحدثون عن شغب مُنظم وهم مُنظمون ومُبرمجون على توزيع الاتهامات وتلفيق التهم وبكل الحقد الممكن اتجاه مصطلح "العائلة" الذي قاد منتخبنا بافتخار للمرتبة الرابعة عالميا. نحن لسنا ملائكة مُنزهين عن الخطأ ولكن لا نقبل في كل مرة إلصاق مشاكل الدنيا والدين بمجموعتنا وبجماهير الوداد الرياضي عامة".

أخبار ذات صلة