"الوينرز": "الوضع لا يبشر بالخير والأرقام لا تكذب ومستوى اللاعبين يثير الذعر.. لا ننتظر خطاب المبررات ونريد أن نلمح تغييرا للأفضل"
أصدر الفصيل المساند للوداد الرياضي "الوينرز"، بيانا ينتقد فيه الطريقة التي يسير بها الفريق الأحمر، معربا عن أسفه على النتائج التي يحققها النادي في الجولات الأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي".
وجاء بيان "الوينرز" كالتالي: "بعد الهزيمة المُدوّية بالرباط انتظرنا ردة فعل قوية وعودةً للروح، عودة للفريق الذي نعرف والذي يبلل القميص ويُدافع عنه بشراسة، بطاقم تقني جديد. تفاؤلنا خيرا بانتصار يُقربنا أكثر للصدارة، ولكن مجددا يختار هؤلاء الأشباح أن يفاجئونا بشكل سلبي وبشكل يثير الاشمئزاز. مستوى مستفز للغاية، أخطاء بالجملة وهدايا تتكرر للمباراة الثانية على التوالي".
وتابع: "التسيب أقل ما يمكن أن نصف به المرحلة، ولقطة الهدف الأول تلخص كيف مرت الاستعدادات، فمدافع الشباب انطلق بشكل عادي لكنه مع كل خطوة كان يجد أمامه لاعبين غير قادرين على مواكبته، لاعبين منهكين ليس من العياء البدني الكروي ولكن من أمور أخرى. مساحات فارغة جعلته يصل لغاية منطقة دفاع الوداد وعندما تلمح لاعب 'محترف' لا تحتاج لتمويهه لكي تراوغه فاعلم أن كرتك ستعانق الشباك".
"لم يكتفِ الفريق بهذه الهدايا بل قرر الإنتحار بخطأ شبيه للهدف الثالث بالرباط. أخطاء ساذجة وغبية ولا يرتكبها حتى الهواة. المباراة اخترنا لها بالمدرج الشمالي عنوانا هو 'ترجلوا' فالمرحلة تحتاج لرجال يعُون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وليس لمتخاذلين ومتهاونين يتلاعبون بالفريق، عديمو الضمير وهاوُون في عقليتهم رغم ما راكموا من تجارب. وعلى رأس هؤلاء اللاعبين، نجد غير المسؤول الأول وهو الرئيس، العقل المُدبر لكل هذه الفوضى وهذا العبث. رئيس يتفنن في العشوائية وفي تدمير الفريق بقراراته. فقط لنتأمل هذه الجملة 'الوداد الرياضي بطل المغرب والقارة لم يعقد جموعه العامة لثلاث مواسم' جملة تنضاف لجمل عديدة أصبحت واقعا عاديا على غرار المنع من الانتدابات"، يضيف البيان نفسه.
وواصل الفصيل الودادي بيانه: "الميركاتو على بعد أيام قليلة من أن يَقفل أبوابه وهو الفرصة الأخيرة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فهل سيتواصل التماطل؟ وهل سننتظر يومين عن المونديال لتعزيز الفريق؟ فإما محاولة إنقاذ الوضع وإما مواصلة الشح والتعنت والإقتصاد الذي لا نلمح أي فائدة منه. مع أننا نصرف بإسراف في قضايا الطاس التي تسبب فيها الرئيس بعقليته المتحجرة مع اللاعبين والأطر".
واختتم: "الوضع لا يبشر بالخير والأرقام لا تكذب. أما مستوى اللاعبين فيثير الذعر خاصة على المستوى البدني، لاعبين يلهثون لإتمام تسعين دقيقة بصعوبة بالغة. نحن ننتظر ردة فعل عاجلة على الواقع، فالمراوغات المتكررة والخرجات الإذاعية كلما اشتد الضغط هي أسطوانة مشروخة لا نستفيد منها أي شيء. لا ننتظر خطاب المبررات والأعذار فالمرحلة تتطلب العمل الفوري والحلول الآنية المبنية على الحكامة وليس العشوائية في الميركاتو. لن ندخر جهدا في الدفاع وحماية النادي بكل الطرق الممكنة، الأحد مباراة مهمة بتطوان سننتظر مرة أخرى أن نلمح تغييرا للأفضل. ولكل حادث حديث".