"الوينرز" تنتقد الناصيري لعدم تعيين مدرب للوداد قبل استئناف البطولة وتشدد: "رسالتنا واضحة وهي الإسراع بتصحيح ما يمكن تصحيحه"
وجه الفصيل المساند للوداد الرياضي "الوينرز"، انتقادات لرئيس النادي سعيد الناصيري، بسبب عدم تعيين خليفة المدرب الحسين عموتة، قبل أيام على استئناف البطولة الاحترافية "إنوي".
ونشر الفصيل المذكور بلاغا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه: "فريقنا مقبل على كأس العالم للأندية الذي يفصلنا عنه شهر تقريبا، ومطالبين بمشاركة إيجابية تمحي ما حدث سنة 2017 من أخطاء فادحة تسببت في خروجنا الصاغر، إضافة للمنافسات القارية والمحلية. فماذا أعددنا يا ترى؟ وهل نعِي حجم الاستحقاقات التي تنتظرنا؟ وهل نحن جاهزون للمنافسة بقوة؟ للأسف ومنذ رحيل المدرب السابق، لازال التماطل في تعيين مدرب أول بشكل رسمي، رغم أن أول مباراة تنتظرنا ستكون الأسبوع المقبل".
"العبث هو الطريقة التي يدبر بها الرئيس المرحلة، فلا يعقل إجراء مُعسكر تدريبي بدون تعيين مدرب رسمي، وحتى تعيينه الآن هو متأخر جدا. لا يعقل عدم استغلال فترة التوقف بشكل مثالي وتصحيح اختلالات بداية الموسم التي كلفتنا ضياع لقب قاري مهم هو السوبر، وانتداب لاعبين قادرين على منح القوة للفريق وخاصة على مستوى الهجوم"، يضيف البلاغ نفسه.
وواصل الفصيل الودادي في بلاغه: "أزيد من 25 يوم والفريق يستعد بدون مدرب رسمي يتم تعيينه بوضوح، ناهيك عن العشوائية بتواجد 4 مدربين دفعة واحدة منهم من يُراقب ومنهم من لا يعرف مصيره ولا مهمته في مُنتهى التخبط. ناهيك عن التسيب وعدم الانضباط الذي نلمسه وهو أمر نعتبره عادي في ظل غياب 'الباطرون'. إضافة لتحول مركب بن جلون لمحطة يتوافد من خلالها المفوضين القضائيين وهي أمور تلطخ صورة النادي وتتكرر بشكل مهين، لنجد في الأخير تراكما للملفات بالفيفا والطاس، بسبب إهمال الرئيس الذي يتسبب كل سنة وبنفس الطريقة في تكبيد خزينة النادي خسائر مادية هامة كان بالإمكان تفاديها".
وشدد "الوينرز": "من هذا المنبر نحمل المسؤولية المباشرة للرئيس الذي لا يُبالي بقيمة ما هو قادم. رغم أن الفرصة تاريخية في ظل المداخيل المالية المهمة المحققة سواء في كأس العالم أو على مستوى الجمهور أو القيمة السوقية للاعبين التي ارتفعت، يعني أن أي أعذار أو مبررات غير مقبولة. رسالتنا واضحة وهي الإسراع بتصحيح ما يمكن تصحيحه، ولو بشكل متأخر. فما يقع وسيقع هو مقامرة غير مدروسة وغير محسوبة العواقب من طرف الرئيس، مقامرة قد يدفع النادي ثمنها غاليا إن لم يكن بالفعل يؤدي ثمنها من الآن. دائما ما نحاول التريث وعدم التسرع لمصلحة النادي، فنيتنا دائمة حسنة ونطمح دوما للبناء لا الهدم، ولكن في المقابل لا نلمس أي تحرك بل الاستخفاف واللامبالاة هما السمة الغالبة وكأن نادينا غير معني بما هو قادم".