وحيد خليلوزيتش
خليلوزيتش: "إنه عارٌ.. بدل أن أكون في قطر أنا الآن تحت المطر (في باريس)"
أبدى مدرب المنتخب المغربي السابق، وحيد خليلوزيتش، أسفه وغضبه في الآن ذاته إزاء إقالته من منصبه قبل نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، التي يصل فيها "أسود الأطلس" إلى ربع النهائي، عقب التغلب، أمس الثلاثاء، على المنتخب الإسباني.
وقال الإطار البوسني الأصل، في حديثه لمجلة "سو فوت" الفرنسية، ضمن حوار نُشر أمس (قبل مباراة المغرب وإسبانيا): "إنه عارٌ، بدل أن أكون في قطر، أنا الآن تحت المطر (في باريس)، لقد استثمرت حقاً في هذا المشروع بكل مجهودي طيلة ثلاث سنوات، وهذا مونديال آخر أغيب عنه، لكن هذه هي الحياة".
وكان خليلوزيتش قد أشرف على تدريب المنتخب المغربي منذ 2019، قبل الانفصال عنه، شهر غشت الفارط، علماً أنه شارك رفقة النخبة الوطنية في كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2021" وغادرتها من ربع النهائي، وأهّلها كذلك لخوض المونديال الحالي.
ويغيب صاحب الـ70 سنة عن ثالث كأس العالم قبل بدايته، بعد أن أُقيل من تدريب المنتخبيْن الإيفواري والياباني قبل موندياليْ 2010 بجنوب أفريقيا و2018 بروسيا.