حوار/ بوميل لـ"البطولة": "المغرب هو بطل العالم من حيث دعم جماهيره وشغفهم وتتملّكني عواطف جيّاشة حين يُعزف النشيد المغربي" - El botola - البطولة

باتريس بوميل

حوار/ بوميل لـ"البطولة": "المغرب هو بطل العالم من حيث دعم جماهيره وشغفهم وتتملّكني عواطف جيّاشة حين يُعزف النشيد المغربي"

حاوره: أيوب رفيق (البطولة)
27 نونبر 2022على الساعة22:05

كال مساعد مدرب سابقاً، باتريس بوميل، عبارات المديح والثّناء إلى الجماهير المغربية، في ظل الدّعم الذي تُقدّمه للمنتخب الوطني في نهائيات "قطر 2022"، مُعتبراً في الوقت نفسه أن المغرب هو بطل العالم من حيث الأنصار والدّعم الشعبي.

وقال مدرب منتخب الكوت ديفوار سابقاً، في حوارٍ أجرته معه "البطولة"، إنه لازال يحتفظ بذكريات مميزة عن الفترة التي اشتغل فيها في الطاقم التقني للمنتخب المغربي، لافتاً إلى أن عزف النشيد الوطني للمملكة يُحرّك فيه أحاسيس استثنائية وخاصة.

وفي ما يلي الحوار الكامل:

_ كيف تابعت مباراة المغرب و اليوم، هناك بدون عواطف تتملّكك بناءً على التجربة التي خضتها هنا؟

- أُتابع كل مباريات كأس العالم وبشكل خاص مقابلات المنتخب المغربي، إنني أحتفظ بذكريات رائعة جمعتني بهذا البلد وبهذا الشعب الكروي بامتياز. تنتابني عواطف جيّاشة كلما عُزف النشيد المغربي. على مستوى الدعم الجماهيري والأجواء داخل الملعب، المغرب هو بطل العالم، يا له من حفل، الجمهور هو من يحمل اللاعبين.

_ ما هي العوامل التي رجّحت كفة المغرب في مواجهته أمام بلجيكا حسب رأيك؟

- وجدت المنتخب المغربي منضبطاً إلى أبعد الحدود، ولا يشعر بأي مركب نقص، كما أنه كان عاقد العزم على البحث عن النقاط الثلاث. في هذه المقابلة، المغرب اكتسح بلجيكا على جميع المستويات، لاحظت أن "أسود الأطلس" ظلوا مخلصين لمبادئهم وفلسفتهم، هناك تنظيم مُحكم للغاية والتحلي بالنجاعة أمام المرمى.

بدا لي كذلك المغرب أكثر دقة من الناحية الهجومية مقارنة بالمباراة الأولى، خاصة على الركلات الحرة، وقد كوفئ في آخر المطاف بالهدفيْن، كانت ثمة أيضاً جرأة واستمتاع بخوض هذه المواجهة.

_ ما رأيك في أداء مجموعة من اللاعبين المغاربة الذين اشتغلت معهم، مثل رومان سايس وحكيم زياش وأشرف حكيمي؟

- اشتغلنا مع 90 في المئة من اللاعبين الحاضرين في كأس العالم الحالي، منير المحمدي قدّم أداء رائعاً مثل ياسين بونو في المقابلة الأولى، إنه معطى جيد، من الرائع أن تمتلك 3 حراس كبار بمن فيهم أحمد رضا التكناوتي.

بالنسبة لأشرف حكيمي، فقد عانى قليلاً من تداعيات إصابته في اللقاء الماضي، في حين أن نايف أكرد كان استثنائياً وشكّل ثنائيا لا يُصدّق مع القائد رومان سايس. أما بخصوص نصير مزراوي، لقد بصم على أداء ثابت، وبدا مرتاحا في الرواق الأيسر كما الأيمن.

_ ماذا بشأن سفيان أمرابط؟

- أعتقد أن سفيان هو نقطة القوة داخل المنتخب المغربي، لأنه يتحمّل مسؤولية التحكم في وسط الميدان، إنه يضطلع بهذا الدور مثلما كان يقوم به كريم الأحمدي.

_ وبالنسبة للاعبين الآخرين؟

- حكيم زياش ويوسف النصيري مضيا قدما في الهجمات التي شاركا فيها، لقد شكّلا خطرا بالغا على المنتخب البلجيكي. أما يوسف النصيري، فهو مثال التضحية في سبيل المجموعة، بينما وقّع عبد الرزاق حمد الله على دخول جيد وإيجابي في المباراة.

_ كيف ترى العمل الذي أنجزه وليد الركراكي رغم ضيق الهامش الزمني الذي أُتيح له لتحضير المنتخب المغربي لكأس العالم؟

- سأقول إن وليد الركراكي قام بقراءة مميزة للمباراة وكذلك على مستوى إدارتها وتدبيرها، لأن مقاعد الاحتياط هي من أحدثت الفارق في المقابلة، أهنئ وليد بما أنجزه. لقد نجح في وقت زمني قصير في إضفاء لمسته الخاصة على المجموعة، هنيئاً له وينبغي الاستمرار في نفس النسق.

_ كلمة أخيرة...

- أتمنى خالصاً أن يذهب المنتخب المغربي إلى أبعد نقطة ومحطة في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، وسأقول بدون أدنى تحفظ "ديما مغرب".

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة