كريم الأحمدي
الأحمدي لـ"البطولة": "المنتخب المغربي مُطالب ببعض الجرأة الهجومية أمام بلجيكا ولدينا مفاتيح كثيرة مثل زياش وبوفال والنصيري وحمد الله"
اعتبر الدولي المغربي السابق، كريم الأحمدي، أن المنتخب الوطني مُطالب ببعض الجرأة الهجومية في مواجهة بلجيكا، اليوم الأحد، مُبدياً في الوقت نفسه تفهُّمه لبعض التحفُّظ الذي أبداه "أسود الأطلس" في المباراة السابقة أمام كرواتيا، نظراً لتوفر هذه الأخيرة على عناصر تحمل طابع الخطورة.
وقال لاعب فينورد روتردام وأستون فيلا سابقاً، في تصريحات خاصة لـ"البطولة": "المنتخب المغربي يملك حظوظه للفوز على بلجيكا، هذه الأخير لم تُظهر الكثير في اللقاء الأول أمام كندا، ينبغي فقط على النخبة الوطنية امتلاك الجرأة في الهجوم وبإمكانها بفضل ذلك تحقيق الانتصار".
وتابع المتحدث نفسه قائلاً: "المجموعة المغربية مُطالب بالشجاعة في التقدم إلى الأمام، وبناء على ذلك يُمكن أن يحصل حكيم زياش وسفيان بوفال على فرص أكبر لصنع الفارق، هذا دون تجاهل الواجبات الدفاعية، لأن الاندفاع نحو الهجوم قد يُعرّض للعقوبة من طرف البلجيكيين".
وأردف متوسط ميدان المنتخب المغربي سابقاً بالقول: "من وجهة نظري الخاصة، ينبغي المجازفة قليلاً في الزحف نحو الأمام، ولدينا كل الإمكانيات والأدوات الهجومية، بتواجد لاعبين مثل زياش وبوفال ويوسف النصيري وعبد الرزاق حمد الله".
"وليد الركراكي يُبلي البلاء الحسن ومقابلة كرواتيا كان جيدة من حيث المردود بشكل عام، وأجدني أتفهّم الحيطة التي توخّاها في مباراة كرواتيا، لأن هذه الأخيرة تتوفر على لاعبين جيدين بإمكانهم مُعاقبتك في أي لحظة"، يستطرد الأحمدي.
وشدّد قائد اتحاد جدة السعودي السابق على ضرورة تنويع التنشيط الهجومي من طرف المنتخب المغربي، والاعتماد على أساليب متعددة، مُنوها في الوقت ذاته بالأداء الدفاعي الذي بصمت عليه النخبة الوطنية في مقابلة كرواتيا.
وعرّج الأحمدي في حديثه على المنتخب السعودي بقيادة مدربه الفرنسي، هيرفي رونار، بقوله: "رونار مدرب كبير وظهر تأثيره بشكل جلي على المنتخب السعودي، إنهم يُقدّمون كرة جميلة وأرى أشياء كثيرة لديهم كنا نملكها في كأس العالم بروسيا، للأسف انهزموا أمام بولندا، لكنهم يمضون في الطريق الصحيح وأتمنى تأهلهم للدور الثاني من المونديال".
وخاض الأحمدي 53 مباراة رسمية رفقة المنتخب المغربي، كما شارك معه في كأس أمم أفريقيا سنتيْ 2017 و2019، فضلاً عن نهائيات كأس العالم بروسيا سنة 2018.