"الفيفا": "لا غنى عن حكيمي في تشكيلة المنتخب المغربي بالمونديال وبوفال الأكثر مهارة وقدرة على صناعة الفارق"
تطرق الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتقرير حول مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم "قطر 2022".
وعنون الموقع الرسمي للفيفا تقريره بـ"مُنتخب المغرب ونجومه يصلون قطر بتساؤلات كبيرة وطموح أكبر، فهل يخلقون المفاجأة؟"، مشيرا إلى أن مشاركة "الأسود" السادسة في المونديال يطبعها الكثير من الغموض والتساؤلات وسط تفاؤل عام رافق تعيين المدرب وليد الركراكي، قبل أقل من 3 أشهر على انطلاق البطولة.
وأضاف ذات المصدر: "كيف سنرى منتخب المغرب في كأس العالم تحت قيادة الركراكي؟ ما الطريقة التي سينهجها وما اللاعبون الذين يعول عليهم أسود الأطلس للمضي قدمًا في البطولة والتأهل من المجموعة؟. لطالما كان وليد الركراكي الذي يعطي أولوية أكبر للنتيجة على الأداء، وهو أمر لم يمنعه من تقديم مباريات كبيرة في محافل كبرى، كنهائي دوري أبطال أفريقيا رفقة الوداد الرياضي أمام الأهلي المصري".
وأشار موقع الاتحاد الدولي للعبة إلى بعض المشاكل التي قد يواجهها المغرب في المونديال، ويتعلق الأمر بغياب النجاعة الهجومية من جهة، والإصابات الكثيرة التي ضربت خط الدفاع من جهة أخرى. لمساعدتها في إيجاد حلول.
وأكد تقرير الفيفا إلى أن أشرف حكيمي يعتبر لاعبا مفتاحيا داخل تشكيلة "الأسود"، مضيفا: "يكفي أن نراقب تأثيره على أداء المنتخب المغربي، حتى نستنتج أن لاعب باريس سان جيرمان يعد اليوم حلقة لا غنى عنها في تشكيلة المغرب، وقد شارك في كأس العالم الأخيرة ولعب بطولات كثيرة، وهو يعتبر العنصر الرئيسي في الرواق الأيمن، بالإضافة إلى اتقانه الكبير للكرات الثابتة".
وأوصى تقرير الفيفا بمتابعة الدولي المغربي سفيان في المونديال، مؤكدا أنه اللاعب الأكثر مهارة والأكثر قدرة على صناعة الفارق في المواجهة الثنائية، وإضفاء كثير من السحر على أداء فريقه في الثلث الأخير من الملعب، مضيفا: "إنه سريع ومهاري وذكي جدًا في إيجاد الحلول، ولا شك أنه سيكون الشريك المثالي لأي رأس حربة سيعتمد عليه الركراكي، سواءً تعلق الأمر بيوسف النصيري، أيوب الكعبي، وليد شديرة ، عبد الرزاق حمد الله أو أحد الأسماء المتاحة في الخط الأمامي".