ابتسام بوحراث لصحيفة البطولة تابعت كان السيدات وأعجبت بمستوى المسابقة وارتداء القميص الوطني يعني لي الكثير
ابتسام بوحراث لـ"البطولة": "تابعت ‘كان السيدات’ وأعجبت بمستوى المسابقة وارتداء القميص الوطني يعني لي الكثير"
تحدثت الدولية المغربية ابتسام بوحراث، لاعبة كيهي ميخيلين البلجيكي للسيدات، عن أسباب اعتزالها في سنة 2016، قبل أن تعود إلى الميادين في يوليوز الماضي، ونوهت بالتطور الذي تعيشه كرة القدم النسوية، معبرة عن إعجابها بمستوى بطولة "الكان"، التي احتضنها المغرب في يوليوز الماضي.
وقالت ابتسام في تصريح خاص لـ"البطولة": "قررت في سنة 2016 وضع حد لمسيرتي الكروية. لقد كان قرارًا مدروسًا حيث اخترت أن أراهن أكثر على حياتي المهنية وحياتي العائلية. للأسف لكوننا لاعبات كرة قدم، علينا الاختيار. كنت أتمنى أيضًا أن يكون لدي أطفال وأن أقضي وقتا معهم".
وعن تواجدها في المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي النسوي، قالت: "هذه لحظات رائعة بالنسبة لي، أعتقد أنني أكثر قدرة على إدراك جمالية ارتداء القميص الوطني وتمثيل بلدي. تحدث الأشياء في بعض الأحيان بشكل طبيعي، وتتبع بعضها البعض دون أن يكون لديك الوقت أو الفرصة للتفكير في حقائق معينة. بالنسبة لي هذا يعني لي الكثير".
وأكدت بوحراث أن كرة القدم النسوية تطورت، مشيدة بالنسخة الأولى لكأس أمم أفريقيا للسيدات، والتي احتضنها المغرب في يوليوز الماضي، بقولها: "أعيش في بلجيكا حاليا، ولا أجد الفرصة لمتابعة البطولة المغربية النسوية، لكنني تابعت كأس أمم أفريقيا للسيدات في يوليوز الماضي، ولقد أعجبت بمستوى المسابقة".
وتابعت: "لاعبات منتخبنا قدمن أفضل ما لديهن حتى النهاية وجعلن الحلم حقيقة وكتبن التاريخ. من الواضح أن كرة القدم النسوية تتطور، وأصبح لها في المغرب تأثير اجتماعي أيضًا، عندما ترى الحماس الذي كان موجودًا في ‘الكان’. إنه حقًا شيء واعد جدًا للمستقبل".
واختتمت ابتسام تصريحاتها بالحديث عن أهدافها، قائلة: "هدفي مع فريقي هو تقديم الأفضل والارتقاء في الدوري البلجيكي، وتقديم تجربتي إلى فريقي داخل الميدان وخارجه. بالنسبة للمنتخب الوطني، أعتقد أن الأمر ببساطة هو الاستعداد قدر الإمكان لكأس العالم 2023. وعلى المستوى الشخصي، أطور من نفسي لأكون أقوى من الأمس".