جيوفاني سيميوني: "أشعر بالضغط بسبب والدي وإرثه كلاعب ومدرب"
شدّد المُهاجم "جيوفاني سيميوني" على سعادته في صفوف فريقه الحالي نابولي، ولكنه اعترف بمعاناته في بداية مسيرته من الضغط كونه نجل اللاعب والمُدرب الأسطوري لفريق أتلتيكو مدريد "دييغو سيميوني".
ووقع المهاجم الأرجنتيني البالغ من العمر 27 عامًا مع "البارتينوباي"، قادمًا من فريق هيلاس فيرونا في الصيف الماضي، وسرعان ما وجد نفسه بالتسجيل في أهم مباراتين حتى الآن بموسم نابولي، الفوز 4-1 على ليفربول، ثم التفوق على حامل لقب الدوري الإيطالي ميلان في "سان سيرو".
وأجرى جيوفاني حوارًا صحفيًا مؤخرًا تحدث فيه عن أزمته الأهم وما يصادفه بسبب والده قائلاً: "كان الأمر أكثر صعوبة وأثقل في البداية، لقد أشاروا إليّ دائمًا على أنني ابن... أووه أشعر بثقلها، ظل والدي الذي كان يفعل المزيد دائمًا، في عيون الأشخاص الذين يلمحون إلى كونه الأفضل".
ثم تابع: "يتطلب الأمر ضعف ما يستغرقه أي لاعب للوصول إلى هنا، وهذا ينطبق على جميع الأطفال الذين يقوم والدهم بعملهم، يرسل لي والدي رسائل كل يوم، ولكن بمجرد أن يترك لي ملاحظة تقول أحب هدفك، يكون هذا أجمل شيء بالنسبة لي لأنه ليس مدربي بل والدي".
واضاف: "مكالماته الهاتفية، ونصيحته اليومية هي جزء لا يتجزأ من حياتي، هي الكلمات التي يتحدث بها إلى الابن، إنها ليست عبارات مدرب، إنها ليست اقتراحات فنية، نتحدث عن حياتنا، هو في مدريد وأنا الآن في نابولي".