أوضحت المديرية الوطنية للتحكيم، مساء يومه الثلاثاء، بعد إعادة تقييم الحالة التحكيمية لأحد هدفيْ المباراة التي جمعت بين الرجاء الرياضي ونظيره المغرب التطواني، برسم الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، أن هدف تعادل الفريق التطواني عبارة عن مشروع.

وأكد عضو الهيئة التحكيمية المذكورة أنه وفق المشرع كانت هناك وضعية تسلل، حيث قال: "حارس المرمى، أنس الزنيتي، سقط وراء لاعب المغرب التطواني الذي كان في وضعية تسلل بعد تنفيذ ضربة الخطأ، وبالتالي هذا الأخير أصبح يؤثر على حارس مرمى الرجاء".

وأضاف: "بتواجد لاعب المغرب التطواني المتسلل في مسار وجود الحارس الزنيتي، هذا الأخير أصبح لديه إشكال في إكمال حركته بأريحية، وبالتالي يصبح هنا تداخل مع المنافس، وبالتالي يجب معاقبة لاعب نادي الحمامة البيضاء بالتسلل".

وحملت الهيئة التحكيمية المسؤولية لغرفة “الفار” حيث قال أحد أعضائها: "كان يجب على غرفة الفار أن تنادي على الحكم، لمناقشة الأمر هل هو تداخل مع المنافس أو لا"، مضيفا: "حكام غرفة الفار لم يتواصلوا بشكل جيد مع الحكم وكان عليهم التدخل وتوضيح التداخل الذي وقع بين حارس المرمى الزنيتي ولاعب المغرب التطواني لأنها من اختصاصات الحكم".

وكان نادي الرجاء الرياضي قد اكتفى بالتعادل بهدف لمثله، أمام ضيفه المغرب التطواني، في المباراة التي جمعت بين الطرفين مساء أول أمس، بملعب محمد الخامس، برسم الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".