
بالكذب والتضليل الشروق الجزائرية تحرف حقيقة الأحداث اللا رياضية وتبرئ لاعبي المنتخب الجزائري والجماهير المشحونة من الاعتداء على اللاعبين المغاربة
بالكذب والتضليل.. "الشروق" الجزائرية تُحرّف حقيقة "الأحداث اللا رياضية" وتبرئ لاعبي المنتخب الجزائري والجماهير "المشحونة" من الاعتداء على اللاعبين المغاربة!
اشتهرت صحيفة "الشروق" الجزائرية بنشر الأكاذيب وقصص "الخيال الواسع"، بينما تجنبت على مدار سنوات "كشف الحقيقة" لمتابعيها الجزائريين، وتكرّر ذلك خلال "الأحداث اللا رياضية" التي شهدتها نهاية مباراة المنتخب المغربي تحت 17 سنة ضد نظيره الجزائري في ملعب "سيق"، لحساب نهائي كأس العرب للناشئين.
وتلقت الصحيفة كعادتها "أوامر" من نظام العسكر لتحريف الحقائق التي تابعها الجميع بعيون شاخصة، من اعتداء جماعي للاعبي المنتخب الجزائري للفتيان على حارس المرمى المغربي، طه بنغزيل، واقتحام الجماهير لأرضية الملعب ومطاردتهم للاعبي المنتخب المغربي من أجل الاعتداء عليهم، بينما كان رجال الأمن متفرجين.
وعنونت "الشروق" تقريرها عن الأحداث المؤسفة: "لماذا تجاهل لقجع وذباب المخزن فيديو افتعال حارسهم شجار النهائي؟"، وتابعت وصفها لما حدث: "يظهر بشكل واضح، في فيديو بعد نهاية ضربات الترجيح، كيف افتعل حارس المنتخب المغربي شجارا خرج عن السيطرة بعدها، عندما هاجم لاعبا جزائريا لمسه في طريقه للاحتفال مع زملائه بالفوز".
وكان لمس اللاعب الجزائري لنظيره المغربي "فعلًا بسيطًا وحميدًا" في نظر "هواة الكذب والنكران"، بينما يعلم الجميع أنه كان "تصرفًا استفزازيًا" تُجاه لاعب خسر المباراة، وهو يتّجه نحو رفاقه دون نية بإفساد فرحة أصحاب الأرض.
ولم تنتبه الصحيفة الجزائرية إلى محاولة فريقٍ بأكمله إلحاق الأذى بحارس المرمى المغربي، كما حدث في لقطة مماثلة للاعب مغربي سقط على الأرض وتعرض على إثر ذلك للركل والرفس، في مشهد يكشف بشكل جلي إلى أي مدى تم شحن الجماهير واللاعبين الجزائريين ضد الوفد المغربي المتواجد على أرضية ملعب "سيق".
وصوّر "الإعلام الكاذب" لقطات أخرى من المباراة على أنها "اعتداء" من طرف لاعبي المنتخب المغربي على نظرائهم، في حين أنها توثق لحظات "الدفاع عن النفس" أمام هجمات متعددة من كل الاتجاهات، من لاعبي الفريق المنافس وعشرات المشجعين الذين اقتحموا أرضية الملعب وأفسدوا "المنافسة".