أضحى وليد الركراكي، المدرب الجديد للمنتخب المغربي، ثاني إطار وطني يقود "الأسود" في كأس العالم، بعد عبد الله بليندة.

وكان الراحل عبد الله بليندة، المدرب المغربي الوحيد الذي قاد المنتخب الوطني في كأس العالم "الولايات المتحدة الأمريكية 1994"، علما أنه نجح في تحقيق التأهل للمونديال بعد الفوز في المباراة الحاسمة أمام زامبيا بالدار البيضاء في أكتوبر 1993، قبل أن يودع "الأسود" المسابقة العالمية من الدور الأول، عقب تذيلهم ترتيب المجموعة السادسة التي ضمت منتخبات السعودية، هولندا وبلجيكا.

وبالعودة لقائمة المدربين الذين قادوا المنتخب المغربي في المونديال، يتواجد اليوغسلافي بلاغوج فيدينيتش، الذي شارك رفقة الفريق الوطني في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه سنة 1970 بالمكسيك، حيث خاض 3 مباريات خسر في مباراتين أمام كل من ألمانيا وبيرو، وتعادل في مباراة وحيدة مع بلغاريا، ليودع المسابقة مبكراً، عقب حصده لنقطة واحدة.

وفي مونديال المكسيك نسخة 1986، قاد البرازيلي جوزيه فاريا المنتخب المغربي في المسابقة، وحقق معه أفضل إنجاز حينما وصل للدور ثمن النهائي، وذلك عقب احتلاله صدارة المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط من فوز وتعادلين، قبل أن يخرج بعد إثر خسارته أمام ألمانيا بهدف نظيف.

وفي سنة 1998، تولى المدرب هنري ميشيل، قيادة المنتخب الوطني في مونديال فرنسا، والذي خرج فيه من الدور الأول، علما أنه كان قد تعادل أمام المنتخب النرويجي بهدفين لمثلهما في المباراة الأولى، وخسر أمام البرازيل بثلاثية نظيفة، قبل أن يتغلب على إسكتلندا بثلاثة أهداف دون رد.

وأشرف الفرنسي هيرفي رونار، على قيادة "أسود الأطلس" في مونديال "روسيا 2018"، والذي خرج فيه من الدور الأول عقب حصده نقطة واحدة في المجموعة الثانية، بعد خسارته أمام إيران والبرتغال وتعادله أمام إسبانيا.

ويقود الركراكي، المنتخب المغربي الأول، في كأس العالم المقرر في الفترة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين بقطر، بعد تقديمه رسميا اليوم الأربعاء، مدربا لـ"الأسود" خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش، ليصبح بذلك ثاني مدرب محلي يشارك رفقة الفريق الوطني في المسابقة العالمية.

جدير بالذكر أن المنتخب المغربي، يتواجد في المجموعة السادسة لكأس العالم "قطر 2022"، إلى جانب منتخبات بلجيكا، كرواتيا وكندا.