زيارة ماتزاري للمغرب قبل أيام تُغذّي التساؤلات بشأن هوية المدرب القادم للمنتخب الوطني ومصادر تُفيد بأن الجامعة حسمت قرارها بخصوص مدرب "الأسود" في المونديال

فتحت زيارة والتر ماتزاري، لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، قبل أربعة أيام، باب التأويلات بشأن هوية المدرب القادم للمنتخب المغربي الأول، رغم أن مصادر متطابقة تُجمع على أن جامعة الكرة حسمت أمرها بخصوص الإطار الذي سيقود "الأسود" في كأس العالم "قطر 2022".

وكما ذكرت "البطولة" في موادها السابقة، فالجهاز الوصي على كرة القدم الوطنية، يتجه لتعيين وليد الركراكي، المدرب السابق لنادي الوداد الرياضي، كناخب وطني جديد خلفا لخليلوزيتش، في انتظار الإعلان الرسمي عن هوية قائد "الأسود" في المونديال قريبا.

وأشارت تقارير صحفية، إلى أن المدرب ماتزاري عقد اجتماعا مع الجامعة خلال تواجده بالمغرب، لكن لم يتوصل الطرفان إلى أي اتفاق نهائي لحدود اللحظة، مؤكدة أن الركراكي يبقى المرشح الأبرز لخلافة البوسني خليلوزيتش.

وأثار قدوم المدرب الإيطالي لـ"مركب محمد السادس لكرة القدم" تساؤلات كثيرة، في ظل الطابع غير الرسمي وغير المُعلن الذي وسم هذه الزيارة، في الوقت الذي يترقّب فيه الشارع الرياضي المغربي اسم المدرب، الذي سيشرف على المنتخب الأول، قبل ثلاثة أشهر من انطلاق المونديال.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعلنت الأسبوع الماضي، انفصالها عن المدرب وحيد خليلوزيتش، بالتراضي.