خليلوزيتش: "كان بإمكاني قبول أي شيء لكي أستمر.. لكن حينما تسمح للآخرين بالتدخل في تحديد اللاعبين الذين سيذهبون لكأس العالم فإنك لن تعود مدرباً له معنى"

أكّد مدرب المنتخب المغربي السابق، وحيد خليلوزيتش، إنه سيتحدّث بالتفصيل عن حيثيات مغادرته دفة تدريب "الأسود"، مُلمّحاً في الوقت نفسه إلى أنه لم يقبل تدخلّ أشخاص آخرين في عملية تحديد اللاعبين الذين سيُشاركون في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".

وقال صاحب الـ69 سنة، في حديث لموقع "reprezentacija": "لا أكثرت لما يعتقده الناس بشأني بعد كل ما وقع، كان بإمكاني قبول أي شيء يطلبونه مني حتى أستمر، لكن بمجرد أن يسمح المدرب للآخرين بأن يقرروا في من سيلعب وسيذهب إلى نهائيات كأس العالم، فإنه لن يعود مدرباً. إن مصداقية اللاعبين تختفي عندها".

وجرى الانفصال عن خدمات خليلوزيتش من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد مسار جمع الطرفيْن امتد لثلاث سنوات، خاض فيها المنتخب المغربي نسخة من كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2021" وبلغ فيها ربع النهائي، إضافة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها بقطر شهريْ نونبر ودجنبر القادميْن.

ولم تُعلن جامعة الكرة بعد، بصورة رسمية، عن الإطار الذي سيخلف خليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول، رغم أن مصادر عديدة تُرجّح كفة مدرب الوداد الرياضي السابق، وليد الركراكي، المتوج الموسم الفارط مع الفريق الأحمر بلقبيْ البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" ودوري أبطال أفريقيا.