باتت جماهير نادي الجيش الملكي مُنشغلة بهوية المدرب الذي سيقود الفريق في الموسم الكروي القادم، خاصة في ظل التأخر الذي طال الإعلان عن خليفة البلجيكي سفين فاندنبروك، الذي انفصل عن "العساكر" منذ حوالي ثلاثة أسابيع، متجها إلى الإشراف على أبها السعودي.

ولم يُخف أنصار الجيش تساؤلاتهم بشأن خلفيات وعوامل البطئ الذي اتّسمت به لحدود الآن عملية تعيين مدرب جديد، قبل أقل من شهر على بداية البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، وأكثرها بقليل من شروع الفريق في المنافسة ضمن كأس الكونفدرالية الأفريقية.

ويتولى قيادة المجموعة في الحصص التدريبية التي انطلقت، يوم الإثنين الماضي، مساعد المدرب المُستقيل (فاندنبروك) عادل السراج، وقد تركّز الاشتغال بصورة أكبر على الجانب البدني في الأسبوع الأول من التحضيرات.

وقرّر النادي العسكري الاتجاه نحو المدرسة الأجنبية لتعويض رحيل البلجيكي فاندنبروك، ولم يتم الكشف لغاية اللحظة عن مؤشرات تشي بهوية المدرب الذي سيتولى الإشراف على ثالث الدوري الاحترافي الموسم الماضي.

جدير بالذكر أن فاندنبروك اعتلى العارضة الفنية للجيش الملكي لسنة ونصف، احتل فيها المرتبة الثالثة ضمن البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي" في موسميْن متتالييْن، فضلاً عن التتويج بلقب كأس العرش برسم موسم 2019/ 2020 على حساب المغرب التطواني في النهائي.