بسبب هدف بنزيما المُلغى في نهائي دوري الأبطال.. "الفيفا" يُقر تعديلات “مُهمة” على “قانون التسلل” بداية من موسم 2022-23
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر "إيفاب - IFAB" -الجهة المنوط لها سن قوانين اللعبة- تعديلات على قانون التسلل، من المنتظر العمل بها بداية من الموسم المقبل 2022-23.
وتخص التعديلات الجديدة موقف احتساب التسلل، بعد ارتداد الكرة من الخصم، أي اللقطات المُشابهة لما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، حين تم إلغاء هدف مهاجم النادي الإسباني "كريم بنزيما"، بعد استقباله كرة من لاعب خصمه "فابينيو".
وقتها تم احتساب التسلل بداعي أن اللاعب البرازيلي لم يكن متعمدًا لمس الكرة، وفي تلك الحالة يُحتسب التسلل، ولكن الاتحاد الدولي بعد شهرين أثبت صحة هدف بنزيما، وأوضح تفصيليًا ما هي حالات التعمد في كرة القدم.
وكان نص القانون المعروف يقول: "المُهاجم الذي يقف في مصيدة التسلل، يمكن ألا يكون متسللاً، إذا ارتدت له الكرة من مُدافع يحاول متعمدًا القيام بأي فعل تجاهها".
واعتبرت الأزمة كلها في تحديد معنى كلمة "متعمدًا"، وما إذا كان المُدافع يلعب الكرة عن قصد أم لا، لذلك أصدر "إيفاب - IFAB" نصًا يُفسر ما هو السلوك المتعمد للعب أي كرة في الملعب ولخصته في ثلاث حالات وهي:
أولاً.. أي لاعب بحوزته الكرة ويقوم بتمريرها لزميل
ثانيًا.. أي لاعب يحاول استعادة الكرة من الخصم
ثالثًا.. أي لاعب يحاول تشتيت الكرة
أقر القانون الجديد بأن كل تلك الحالات المذكورة تعتبر تدخل عن قصد، وفي حالة وصول الكرة بعدها لمهاجم في وضعية متسللة، لا يحتسب التسلل، أي أن هدف بنزيما يعتبر صحيحًا، نظرًا لأن فابينيو كان يحاول استعادة الكرة من الخصم.
ومن أجل مساعدة الحكام أكثر على اتخاذ القرار، وضع "إيفاب - IFAB" خمسة بنود لثبوت نية التعمد في لعب أي كرة، والبنود الخمسة هم:
أولاً.. تحرك الكرة لمساحة في الملعب مع وجود زاوية رؤية جيدة لرؤيتها من اللاعب
ثانيًا.. الكرة لا تتحرك باتجاه اللاعب بسرعة
ثالثًا.. اتجاه الكرة لم يكن مفاجئاً للاعب
رابعًا.. اللاعب كان لديه وقت من أجل ضبط وضعية جسده
خامسًا.. الكرة المتحركة على الأرض أسهل في لعبها من الكرة في الهواء
وتجدر الإشارة إلى أنه تم توزيع نشرة بالقانون الجديد على الاتحادات الوطنية التابعة للاتحاد الدولي، وسيتم تطبيق القاعدة المستحدثة بداية من الموسم المقبل 2022-23، وخلال بطولة كأس العالم المقبلة بقطر.
