ساديو ماني: "الرحيل عن ليفربول كان أفضل قرار اتخذته في مسيرتي"
ماني: "أخبرت كلوب برغبتي في الرحيل قبل عام.. جئت من بلدة صغيرة وحياتي كلها كانت عبارة عن تحديات"
إعترف النجم السنغالي، ساديو ماني (30 سنة)، بأنه أخبر مدربه السابق يورغن كلوب، برغبته في الرحيل عن ليفربول في صيف 2021، لكن طلبه قوبل بالرفض، وخاض موسما أخيرا بقميص "الريدز"، قبل الانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني هذا الصيف.
وأجرى الفائز حديثا بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2022، حوارا مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مشيرا فيه إلى أن سبب رحيله عن ليفربول، هو رغبته في خوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية.
وقال ماني: "لقد اتخذت قراري بالمغادرة العام الماضي، لأنني بحاجة إلى تحدٍ جديد في حياتي. بالنسبة لي، كان هذا هو الوقت المناسب. لقد تحدثت مع المدرب (كلوب) قبل عام، وتحدثت معه عن رغبتي في المغادرة".
وأضاف: "إذا نظرتم إلى قصتي، فأنا أتيت من بلدة صغيرة، وكانت حياتي دائمًا بمثابة تحدٍ، لذلك أريد أن أتحدى نفسي طوال الوقت".
وقال عن الفترة التي قضاها في الدوري الإنجليزي الممتاز: "لقد أمضيت ثماني سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالطبع قضيت ستة أعوام رائعة مع ليفربول، ويمكنني القول إننا فزنا بكل شيء ممكن".
وأشار: "لم يكن قرارًا سهلاً (الرحيل عن ليفربول) ولكن في الحياة، عليك أحيانًا اتخاذ قرارات، وحتى الآن أعتقد أنه أفضل قرار اتخذته في مسيرتي. أنا اليوم في أحد أفضل الأندية في العالم وأنا سعيد حقًا لوجودي في بايرن ميونيخ، ومتحمس جدًا لبدء الموسم. لديهم أهداف كبيرة. أريد بصراحة الفوز بدوري أبطال أوروبا، لذلك إذا كان لديك فريق يقاتل من أجل كل شيء، فإن الاختيار يصبح سهلا".
تجدر الإشارة، إلى أن ماني ينحدر من بلدة "بامبالي" الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة، في منطقة بجنوب السنغال، حيث هرب منها سرا في سن 16، في محاولة للعثور على ناد، لينضم إلى أكاديمية جينيراسيون فوت السنغالية، ومنها احترف في فرنسا عبر نادي ميتز، ومنه إلى ريد بول سالزبورغ النمساوي، ثم ساوثهامبتون الإنجليزي، قبل حمل قميص ليفربول لـ 6 مواسم، والآن يستعد لبدء تجربة جديدة مع بايرن ميونيخ.