"الوينرز" بعد الديربي: "الهزيمة واردة في كرة القدم لكن أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه" - Elbotola - البطولة

"الوينرز" بعد الديربي: "الهزيمة واردة في كرة القدم لكن أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه"

ع.إ (البطولة)
16 يونيو 2022على الساعة22:57

أصدر فصيل "الوينرز" المساند لنادي ، بلاغا عبر صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وجه من خلاله العديد من الانتقادات للتحكيم، عقب الخسارة، اليوم الخميس، في "الديربي البيضاوي"، بهدفين دون مقابل، أمام الغريم الأزلي .

وفيما يلي نص البلاغ:

"من هي الجهات العليا التي تتحكم في مصير البطولة الوطنية؟

الهزيمة واردة في كرة القدم، لكن أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، خاصة عندما نرى الكيفية التي يُراد بها إرضاء خواطر البعض.


الفريق حقق اللقب القاري بمجهوداته الجبارة ولا يمكن لهذا اللقب أن يكون ذريعة لإهداء لقب البطولة الوطنية بطريقة أو أخرى لفريق آخر .

إذا كانت هناك جهات عليا لا ترضى برؤية بطل أفريقيا متوج محليا للمرة الثانية على التوالي، فيجب أن نعرف من هي هاته الجهات العليا التي تُحوِّل وجهة الألقاب بطُرق ملتوية والتي تظهر دائما عندما تشتد المنافسة.

وإذا كان التحكيم المغربي بهذا المستوى المتواضع فلا نستغرب ولا نتعجب من عدم تواجد أي حكم ساحة من المغرب في مونديال قطر.

فاليوم تفنن الطاقم التحكيمي بكل خبث ومكر في ذبح الفريق بسكين حاف، انطلاقا من رفض هدف مشروع في الدقيقة 18 والإعلان عن تسلل خيالي، دون تطبيق بروتكول الفار أولا بانتظار إتمام العملية وثانيا عدم العودة للتقنية.

ثم ضربة جزاء خيالية في الدقيقة 46 والتي لم يتردد الحكم في الإعلان عنها رغم المسافة الكبيرة التي تفصله عن مكان الخطأ.


والغريب هو عدم العودة إلى الفار، ناهيك عن التنفيذ الخاطئ ودخول أكثر من لاعب لمنطقة الجزاء.


إضافة للتغاضي عن إشهار الإنذار الثاني في الكثير من اللقطات لتفادي طرد لاعبي الغريم.


هي أخطاء مؤثرة غيرت مجرى المباراة وكان بطلها الطاقم التحكيمي ككل سواء بالميدان أو بغرفة الفار.

سوابق الحكم السيء مع الفريق ليست وليدة اليوم، واستفزازاته وعنصريته اتجاه اللاعبين لم يُغيرها الزمن.


ونعبر عن تذمرنا من تعيينه في مباريات الفريق، بل ونحذر من أن تعيينه مستقبلا سيُعد تهييجا وتحريضا للجماهير.

إضافة للحكم الفاشل عادل زوراق الذي لم يحرك ساكنا بغرفة الفار، حكم لم يكتفي بضعفه داخل الميدان فواصل اليوم هفواته من غرفة الفار بتواطئ مع السيء.


فلا هو شاهد الهدف المشروع للوداد ولا هو قام بإلغاء ضربة الجزاء الخيالية ولا حتى قام باستدعاء الحكم لإصدار قراره في منتهى الدناءة.

من جهة أخرى الفريق لم يكن في يومه، ولم نلمح أي ردة فعل قوية خلال المباراة.


هي أشياء تقع في كرة القدم ولا نبحث عن أعذار للهزيمة.


ودرس اليوم يجب أن يستفيد منه المدرب واللاعبون للعودة بشكل أقوى.

الموسم لم ينتهِ بعد، الفريق لازال يتصدر البطولة الوطنية وثقتنا كبيرة في اللاعبين للنهوض بسرعة والعودة لسكة الانتصارات.


منذ بداية الموسم ونحن نتصدر الترتيب العام ولا يمكن أن نتنازل عن الفوز باللقب بأي حال من الأحوال، لن نقبل أي أعذار ، ننتظر مشاهدة اللاعبين بنفس الروح ونفس القتالية التي أبانوا عنها في العصبة.


ولن نذخر جهدا في الدفاع وحماية النادي وخاصة ضد مديرية التحكيم التي كشرت عن أنيابها، ولن نقف في موقع المتفرج ونحن نرى حكام بمستوى ضعيف وبضمير متسخ يعيثون فسادا في مباريات الفريق.


البداية من يوم الأحد ، كل الدعم والمساندة للفريق.

ويتصدر الوداد الرياضي، سلم الترتيب العام، برصيد 53 نقطة، على بعد نقطة وحيدة من غريمه الأزلي الرجاء الرياضي، قبل 5 جولات من ختام الموسم الحالي.

أخبار ذات صلة