اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا بفرنسا تعجز عن الاستعانة بلقطات الكاميرا بسبب حذفها بعد مرور 7 أيام!
تفاجأت اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير، الذي جمع ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في العاصمة الفرنسية باريس، بحذف اللقطات المسجلة بكاميرات المراقبة في ملعب "المباراة".
وكشف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أنه تم حذف لقطات كاميرات المراقبة بالفيديو، في "ستاد دو فرونس"، تماشيا مع القانون الفرنسي، الذي ينص على وجوب حذفها في غضون 7 أيام، ما لم يكن خاضعا لأمر من السلطات القضائية.
وعلق رئيس لجنة الشيوخ، لورون لافون، بالقول: "نحن متفاجئون.. كان هناك متسع من الوقت لطلب (اللقطات). نحن بحاجة لفهم ما حدث".
وعرف المشهد الختامي للمسابقة القارية المذكورة، أحداثا مؤسفة، ومشاهد فوضى عارمة، أثناء عملية ولوج جماهير النادي الإنجليزي للملعب، لتتأخر انطلاقة المقابلة، ما أثار العديد من التساؤلات حول قدرة باريس على استضافة أولمبياد 2024.
وتفاعل عمدة ليفربول ستيف روثرام، مع قرار حذف اللقطات، قائلا: "لا يمكنني أن أفهم سبب حذف مقاطع الفيديو"، إلا أن الشرطة الفرنسية قالت في وقت لاحق من يوم أمس الخميس إنها لا تزال تملك لقطات فيديو من يوم المباراة.
وكتب حساب الشرطة الفرنسية على "تويتر": "الصور التي بحوزة الشرطة هي حتما بتصرف العدالة، في إطار الطلبات الموضوعة في تحقيق جنائي. دعونا لا نخلط بين صور الشرطة وصور هيئة خاصة"، علما أنه يتم الاحتفاظ بالصور لمدة ثلاثين يوما.