بلاتيني: "ما فعله 'الفيفا' بحقي أنا وجوزيف بلاتر يعد 'فضيحة'"
هاجم ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بعنف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) خلال مثوله أمام محكمة في سويسرا لاتهامات تتعلق بالاحتيال.
ومثل بلاتيني أمام المحكمة عقب انتهاء السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الإدلاء بأقواله أمام المحكمة، وقال غاضبا “ما فعله فيفا لرئيسه ولي فضيحة، لقد تم وصفي بأنني مزور حسابات وغاسل أموال”.
وأضاف “الهدف للجميع كان معرفة أنني لا ينبغي أن أصبح رئيسا للفيفا، هناك عدالة في الحياة، وأتمنى أن تخرج إلى النور”.
واشتكى بلاتر وبلاتيني من قيام وسائل الإعلام بالحكم عليهما بشكل مسبق، وذلك على هامش اليوم الثاني من جلسات المحاكمة.
وقال بلاتر أنه لن يجيب على اسئلة من فيفا، حيث أن رئيس فيفا “أيضا لم يرد علي أبدا منذ آذار/مارس 2016” في إيماءة إلى جياني إنفانتينو، وجهها لممثل الفيفا الذي كان حاضرا كمدعي خاص في الإجراءات.
قال بلاتر خلال مثوله أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية في بيلينزونا أنه “شيء غامض تماما بالنسبة له” تواجدهما أمام المحكمة الجنائية.
وأشار بلاتر إلى أن مبلغ مليوني فرنك سويسري (مليونين و70 آلف دولار) التي تم دفعها إلى بلاتيني، مر بجميع الإجراءات القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف “إنه دين، دفع متأخر للرواتب”، إنها مسألة إدارية في الاتحاد وسيتم التعامل معها وفقا للقانون المدني.
وأعرب بلاتر عن إندهاشه من الاستجواب الذي خضع له من قبل الإدعاء العام في 2015 لإدعاءات تتعلق بالاحتيال، “هذه الصدمة استمرت سبعة أعوام حتى الآن، الصدمة لازالت قائمة”.
وأكد أنه تلقى بالفعل “العقوبة القصوى” خلال تلك الفترة “كونه منبوذا” من العالم، مضيفا “وسائل الإعلام أعطتني سجلا إجراميا”.
ويواجه الثنائي اتهامات تتعلق بالاحتيال على فيفا بشأن المبلغ الذي تم دفعه لبلاتيني على العمل الذي أنجزه بصفته مستشارا للاتحاد الدولي بين عامي 1998 و2002 بجانب اتهامات أخرى.
وفي آب/أغسطس 1999 تم الاتفاق على عقد يبدأ سريانه من بداية ذلك العام، براتب 300 آلف فرنك سويسري، وحينها أشار بلاتيني إلى أنه هذا ليس المبلغ الكامل الذي تم الاتفاق عليه، وقال له بلاتر “سنبحث ذلك في وقت لاحق”.
وفي 2011، بلغ مجموع مستحقات بلاتيني مليوني فرنك سويسري.
وكان من المقرر مثول بلاتر /86 عاما/ أمام المحكمة، في اليوم الأول من جلسات المحاكمة لكن جرى تأجيل ذلك نظرا لشعوره بوعكة صحية.
وأكد المسؤولان السابقان براءتهما قبل جلسات المحاكمة التي تستمر لـ11 يوما حتى 22 حزيران/يونيو الجاري، علما بأن الحكم في القضية سيصدر في الثامن من تموز/يوليو المقبل.
وأكد بلاتر أنه بعد انتخابه رئيسا للفيفا في 1998، وافق على التعاون مع بلاتيني، مشيرا إلى أن المسؤول الفرنسي السابق أخبره “أنا أساوي مليونا”.
من جانبه أوضح بلاتيني /66 عاما/ لقد قلت له على سبيل المزاح “بيزيتا أو روبل أو مارك، عليك أن تقرر ذلك”.
وفي آب/أغسطس 1999 تم الاتفاق على عقد يبدأ سريانه من بداية ذلك العام، براتب 300 آلف فرنك سويسري، وحينها أشار بلاتيني إلى أنه هذا ليس المبلغ الكامل الذي تم الاتفاق عليه، وقال له بلاتر “سنبحث ذلك في وقت لاحق”.
ولدى سؤاله عن التوقيت ، أوضح بلاتيني “الأموال لم تكن مهمة للغاية بالنسبة لي وضحكت بشأن كونها أقل بـ800 آلف فرنك عما تم الاتفاق عليه “هذا أنا”، وأضاف ضاحكا “كنت مخطئا”.
وأكد بلاتيني أن توقيت الكشف عن هذه الواقعة في 2015، تزامن مع الحديث بقوة عن إمكانية أن يتولى رئاسة الفيفا خلفا لبلاتر.
وتولى جياني إنفانتينو الأمين العام السابق للاتحاد الدولي، رئاسة الفيفا في 2016.