لتفادي العقوبات.. برشلونة مطالب بخفض 160 مليون يورو من نفقاته هذا الصيف
يظل الوضع المالي لنادي برشلونة في أحلك فتراته على الإطلاق، بسبب ما ورثه مجسل الإدارة الحالي من أزمات مادية، تُهدد مستقبل الفريق الكتلوني.
وتكمن المشكلتان الرئيسيتان حاليًا، في ارتفاع فاتورة الرواتب داخل الفريق الأول، ووجود أعباء ديون مزعجة على النادي، وهو ما لا تسمح به قواعد اللعب المالي النظيف للدوري الإسباني "لا ليغا".
وعلى ذمة "كادينا سير"، أصبح الرئيس "خوان لابورتا" مطالبًا هو ومجلس إدارته بتخفيض نفقات البارسا السنوية، من 560 مليون يورو إلى 400 مليون يورو، ويشمل هذا الرقم أموال الانتقالات في صيف 2022.
ويُدرك مجلس إدارة برشلونة بأن هذا الأمر سيكون صعبًا، بدون التضحية بنجوم من الفريق، على رأسهم اللاعب الهولندي "فرينكي دي يونغ"، المطلوب في مانشستر يونايتد.
وفي السياق ذاته، سبق وأوضح نائب رئيس برشلونة للشؤون المالية "إدوارد روميو" الأسبوع الماضي في مقابلة مع "RAC1"، بأن فاتورة الرواتب في برشلونة تقارب ضعف فاتورة بايرن ميونخ، التي تبلغ حوالي 300 مليون يورو فقط، بينما تشكيلة ريال مدريد تكلف حوالي 400 مليون.
وقال روميو: "الرواتب غير متناسبة تماما ومتضخمة، لم يرتكب أحد جريمة أو يخدع أحدًا، لكن علينا التفاوض بشكل أكثر كثافة، نحن في وضع واضح للجميع، وعلينا إيجاد حلول، مهما كانت صعوبتها".
