المجر تتحايل على عقوبة "الحرمان الجماهيري" بإحضار 30 ألف طفل ضد إنجلترا
شهد ملعب "بوشكاش آرينا" في العاصمة المجرية "بودابست"، واقعة فريدة من نوعها، شهدت حضور أكثر من 30 ألف متفرج، لمباراة دوري الأمم الأوروبية بين المجر وإنجلترا، على الرغم من حرمان الأولى من المساندة الجماهيرية، لمدة ثلاث مباريات.
وأصدرت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقوبة في حق المنتخب المجري، بلعب ثلاثة لقاءات متتالية خلف أبواب مغلقة، وهذا نظرًا لرفع الجماهير للافتات تُعادي "المثلية الجنسية"، خلال منافسات بطولة يورو 2020.
واستطاع المجريون الفوز على منتخب الأسود الثلاثة بهدف دون رد مساء أمس السبت، سجله نجم لايبزيج "دومينيك سبوسلاي" في الدقيقة 66 من زمن المواجهة.
واستغل الاتحاد المجري ثغرة في قواعد "يويفا"، تسمح لمن هم دون 14 عامًا بالحضور مجانًا، ولا تفرض عليهم عقوبة الحرمان من التواجد في المدرجات، مع السماح لشخص بالغ واحد لكل 10 أطفال.
وتلقى الاتحاد المجري لكرة القدم قبل المباراة، طلبات حضور من قبل 34 ألف طفل مجري، وهو ما سبب صدمة لمُدرب المنتخب الإنجليزي "غاريث ساوثغيت"، خاصة في ظل حضور 3 آلاف بالغًا بصفة المرافقين.
وساند الأطفال منتخب بلادهم طوال المباراة، وقاموا بالهتاف للاعبيهم، وكانت النقطة السوداء الوحيدة، هي مطالبتهم باستهجان النشيد الوطني البريطاني، والذي أطلق عليه صيحات وصافرات الاستهجان، من قبل أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ14 عامًا!
إليكم فيديو أطفال المجر لحظة استهجان نجوم منتخب إنجلترا..