أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول من المواجهة الودية التي تجمعه بـالولايات المتحدة الأمريكية على أرضية ملعب "TQL" في مدينة سينسيناتي، متأخرا بهدفين نظيفين.

وظهر المنتخب المغربي بوجه متذبذب في الدقائق الخمس الأولى، الشيء الذي استغله الخصم عبر تسديدتين حملتا في طياتهما الخطورة، أولهما تصدى لها ياسين بونو، والثانية من قدم كريستيان بوليسيتش، مرت بجانب القائم الأيمن.

وبدأ لاعبو المنتخب المغربي في الدخول في أجواء المباراة عبر بعض التمريرات القصيرة التي امتصت حماس أصحاب الأرض، ومنحتهم الثقة للتوغل أكثر صوب الدفاعات الأمريكية.

وظهرت خطورة المنتخب المغربي بفرصة أولى بدأت من انسلال آدم ماسينا على مستوى الرواق الأيسر، ممررا كرة لطارق تيسودالي الذي أعادها للأول مسددا كرة تصدى لها الحارس، قبل أن يعود تيسودالي بكرة ثانية ارتطمت في ظهر المدافع بعد أن كانت في طريقها للمرمى.

وواصل المنتخب المغربي تهديد خصمه الأمريكي عبر انتهاجه لأسلوب التمريرات القصيرة السريعة، ليجرب سامي مايي حظه بتسديدة قوية مرت فوق الخشبات الثلاث.

وفي الدقيقة الـ26، توصل بوليسيتش بكرة طولية نجح في ترويضها بشكل جيد، مراوغا سامي مايي ومقدما كرة على طبق من ذهب لزميله بريندون أرونسون الذي وضعها في الشباك الفارغة.

ولم يمنح المنتخب الأمريكي للكتيبة المغربية فرصة البحث عن هدف التعادل، بعد تسديدة من لاعب ليل تيموتي وياه، فشل ياسين بونو في التصدي لها، مانحا الهدف الثاني لصالح أصحاب الأرض في حدود الدقيقة الـ32.

وتابع المنتخب الأمريكي هجماته المنظمة، مستغلا الفراغات الشاسعة بين خطي الدفاع والوسط، حيث كاد أن يضيف الهدف الثالث في أكثر من مناسبة لولا تألق الحارس بونو، في حين رد أوناحي بتسديدة محتشمة لم تمنح الجديد للكتيبة المغربية.