نهائي دوري أبطال أفريقيا يمضي دون أي انزلاقات أمنية.. ردٌّ حاسم على تخوف مكونات الأهلي المصري قبل المباراة

لَمس مُتابعو كرة القدم الأفريقية حُسن تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي جمع، أمس الإثنين، بين الوداد الرياضي والأهلي المصري، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بمدينة الدار البيضاء، حيث مرَّت المقابلة في أجواءٍ لم تُعكّر صفوها أية حادثة وفق ما رصده الكثيرون.

وجاء التنظيم المُحكم للمواجهة ردّاً على تخوف مكونات النادي المصري من حدوث انفلاتات في اللقاء الذي حسمه الوداد الرياضي بثنائية نظيفة وقَّعها الجناح زهير المترجي، وذلك في الدقيقتيْن الـ15' والـ48'، ليمنح الكتيبة الحمراء لقب عصبة الأبطال الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخها.

واستنفرت السلطات المغربية كل وسائلها الأمنية للحرص على مضي المقابلة في أجواء لائقة، حيث حضر المدير العام لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، إلى ملعب "دونور" ساعات قبل المباراة للوقوف على كل الجوانب.

وكان النادي المصري قد أصدر مجموعة من البلاغات يُعبِّر فيها عن توجسه من الظروف الأمنية للقاء، وهو ما جاء في الواقع مُخالفاً لتوقعاته، بتنظيم جيد أقرّ به الكثيرون من خلال تفاعلاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم الحضور الجماهيري الغفير الذي أثّث جنبات "المركب الرياضي محمد الخامس" بمدينة الدار البيضاء، لم يُلاحظ أي انزلاق أمني مسَّ المتواجدين في الملعب أو محيطه، وهو ما يُثبت حسب العديدين صلابة الترسانة الأمنية للمملكة المغربية.

يُذكر أن ملعب "دونور" امتلأ بشكل شبه كامل بالأنصار، باستثناء المنطقة المخصصة للنادي المصري، إذ لم تحضر من جانب الأهلي سوى بضع مئات من المشجعين بالرغم من التذاكر التي مُنحت للنادي من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.