فصيل "إيغْلز": "المنخرطون ورمٌ غزا نسر الرجاء 'المريض' و'بْريزْ' محفوظ قد يُشعل حريقا يأكل ما تبقى من رُوح النادي ويترُكه رمادا" - El botola - البطولة

فصيل "إيغْلز": "المنخرطون ورمٌ غزا نسر الرجاء 'المريض' و'بْريزْ' محفوظ قد يُشعل حريقا يأكل ما تبقى من رُوح النادي ويترُكه رمادا"

ن. نسيم (البطولة)
08 ماي 2022على الساعة17:35

أصدرت مجموعة "إيغلز" المساندة لفريق، بلاغا "شديد اللهجة" تنتقد من خلاله منخرطي النادي الأخضر، والرئيس الحالي أنيس محفوظ.

وقدمت "إيغلز" في بداية البلاغ وصفا لدور المنخرط باعتباره عضوا في برلمان النادي، يعمل على الحفاظ على استمراريته، ويضع الاستراتيجيات لتسييره بشكل مثالي، ثم اختيار رئيس مناسب يحمل مشروعا يسير بالفريق نحو الأمام بدل العودة للوراء.

وأسقطت "إيغلز" ما سبق ذكره على برلمان الرجاء مؤكدة أن القلعة الخضراء "ابتليت بمكتب لئيم ومنخرطين جبناء وأخساء ذوو أوجه لزجة همهم الوحيد نهش نسر تداعى من شدة المرض الذي كانوا هم سببه".

وأشارت "إيغلز" أن المنخرطين جعلوا من سومة الانخراط استثمارا يدر عليهم أضعافها، عبر استقطاب لاعبين والاسترزاق من عمولتهم، مشبهة إياهم بـ"فئران المجاري حتى إن بطونهم من كثرة فسادهم انفجرت لتترك روائح كريهة في الوازيس وجنباته".

واعتبرت "إيغلز" برلمان الرجاء بمثابة "ورم سرطاني استغل فجوات تركها رؤساء سابقون منذ بودريقة وما قبله، حسبان، الزيات، الأندلسي"، واصفة محفوظ بـ"المتبجح الذليل الذي أبان عن ضعفه التسييري في المكاتب السابقة".

وعادت "إيغلز" للحديث عن تنصيب محفوظ رئيسا للنادي، حين قالت: "كيف تمكن من إقناع أغلب المنخرطين؟ الظاهر أن الكولسة وشراء الذمم هي قطب الرحى لفوزه وتمرير مشروعه العشوائي المبني على 'پريز' عاري قد يشعل حريقا في أي لحظة متذبذبة أو متوترة، حريقا ستأكل بلهيبها ماتبقى من روح داخل الرجاء وتترك النادي رمادا".

وفيما يلي بلاغ "إيغلز":

دور المنخرط في جميع أندية العالم بمثابة برلمان يدافعون من خلاله بشراسة عن إرث نواديهم الرياضية، والحفاظ على استمرارية حصد الأخضر واليابس من كل الألقاب الممكنة، والعمل على وضع استراتيجية تدبير محكمة للجانب المالي والتسويقي والكروي، تخلو من أي تصدعات أو اختلالات وتأخذ بعين الاعتبار كل ما يمكن أن يطفو على السطح من ظروف وأزمات حتى ولو كانت استثنائية، ثم لا ننسى دوره في اختيار الرئيس المناسب الذي سيقود السفينة بناءً على مشروع طموح ذو معالم واضحة سيدفع بالنادي إلى الأمام وليس العودة إلى الوراء أو الإرساء في يابسة دون حراك.

لاشك أن هذه السطور قد كتبت مرات ومرات حتى أصبحت لازمة في كل بلاغ موجه للمكتب اللئيم والمنخرطون الجبناء أصحاب الوجوه اللزجة.

لقد ابتلانا الله عز وجل في نادي الرجاء الرياضي ببرلمان مقيت، منخرطين أخِسّاء، همهم هو أن ينهجشوا نسرا تداعى كثيرا من المرض الذي سببوه له، حتى صار مليئا بالأورام المتكلسة، مُنحطون متعطشون للسطلة وحب الظهور ولا يكترثون أبدا، لمصلحة الرجاء، بل يوجهون كل طاقاتهم لإعادة بناء أحلاف أو تمتينها لبسط سيطرة متجددة بدماء نسر يحتضر أو على عتبة الموت.

فئة منخرطة نتنة هَمُّها الوحيد هو استقطاب اللاعبين للنادي والاسترزاق من عمولات تحت الطاولة، كفئران المجاري، حتى إن بطونهم من كثرة فسادهم انفجرت لتترك روائح كريهة في الوازيس وجنباته. لقد تم نخر النادي بحثا عن لقمة عيش مستمرة ورغيدة، فالانخراط السنوي المقدر ب بعشرين ألف درهم بدل أن يعود بالنفع على مالية النادي يتحول إلى استثمار مربح عشرات المرات على صاحبه، ويفتح له أفقا وعلاقات مشبوهة ووسطاء.

لقد ناضل هؤلاء المنخرطين المندسّين ضد كل مساعي تغيير منظومة المنخرط بالرغم من اعترافهم بفشلهم وفشلها؛ لكون الصيغة الحالية، بسومة الانخراط المبالغ فيها؛ تضمن لهم التحكم في مصير نادي الشعب لكن هذه الصيغة ستتغير ستتغير، لا محالة.

أما ربط المسؤولية بالمحاسبة فقد ظل شعارا مؤقتا يستخدم زمن انتخاب أيّ رئيس جديد أو مؤقت، وتصفيقهم الحار لمكتب الأندلسي الدنيء خير مثال، فلم تتم مساءلته حول (الملايير) أين صرفت؟ وكيف ولماذا صرفها؟...لكنها، الآن، بقدر ما تتمرغ في الضحالة؛ تستمتع في مجموعات الواتساب الخاصة بالتهكم على الرجاويين والسخرية منهم، على أنهم باقون شئنا أم أبينا، ولن يتزحزحوا عن كراسيهم الصدئة.

إنها لأورام سرطانية غزت جسد النادي، واستغلت فجوات تركها رؤساء سابقون منذ بودريقة وما قبله، حسبان، الزيات، الأندلسي القزم، ثم آخرهم أنيس محفوظ الرئيس المتبجح الذليل، الذي كان ضعفه التسييري واضحا في مكاتب سابقة؛ فشِلت في هيكلة النادي، وفي وضع استراتيجية كروية محكمة الإتقان والسيطرة على غرفة الملابس بتنزيل كل العقوبات الممكنة في حق كل عابث مهما كانت موهبته الكروية.

كيف تمكن محفوظ من إقناع أغلب المنخرطين؟ الظاهر أن الكولسة وشراء الذمم هي قطب الرحى لفوزه وتمرير مشروعه العشوائي المبني على "پريز" عاري قد يشعل حريقا في أي لحظة متذبذبة أو متوترة، حريقا ستأكل بلهيبها ماتبقى من روح داخل الرجاء وتترك النادي رمادا.

ككل سنة، الكلمات نفسها، التشخيص نفسه، المنخرطون باختياراتهم هاته، ساهموا في نقش شاهد قبري للرجاء، وها هم الآن منهمكون أحلافا وأفراد في حفر قبر الكيان ودفن تاريخه.

لن يدوم لكم هذا طويلا.

أخبار ذات صلة