بعد مرور 13 سنة.. حكم مباراة تشيلسي وبرشلونة يعترف: "تشيلسي كان يستحق ركلة جزاء!"

انتظر الحكم النرويجي "توم هينين أوفريبو"، مرور 13 سنة، ليعترف بأن تشيلسي الإنجليزي كان يستحق ركلة جزاء في مباراته "التاريخية" ضد برشلونة الإسباني عام 2009، برسم إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكانت المباراة شهدت احتجاجات كبيرة من طرف لاعبي تشيلسي على الحكم، لارتكابه العديد من الأخطاء "حسب اعتقادهم"، وهي أخطاء كلفت "البلوز" الإقصاء من البطولة، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 في ملعب "ستامفورد بريدج"، علما أن لقاء الذهاب في "كامب نو" انتهى بنتيجة 0-0.

واستفاد برشلونة في تلك المباراة، من قاعدة "هدف خارج الميدان"، التي أهدته التأهل، بعد أن سجل النجم أندريس إنييستا هدفا قاتلا 90'+3 في شباك الحارس بيتر تشيك، من تسديدة مركزة سكنت شباك الحارس التشيكي.

وبعد مرور 13 سنة على المباراة، خرج 'أوفريبو' عن صمته، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية: "أنا متأكد من أن نهاية المباراة كانت ستكون أسهل لنا كطاقم تحكيم، لو لم يسجل ذلك الهدف"، في إشارة إلى هدف إنييستا.

وأضاف: "تشيلسي كان سيتأهل للنهائي، وأنصاره سيذهبون للاحتفال، وسيقولون: 'ربما كنا نستحق أن نحصل على ركلة جزاء أو اثنتين أو ثلاث أو أربع أو خمس أو ست ركلات جزاء... لكن هذا لا يهم الليلة، لأننا تأهلنا الآن'. بالطبع، بصفتك حكمًا، فأنت تعلم أن هدفًا كهذا يؤدي إلى المزيد من ردود الفعل والمزيد من الجدل حول القرارات التي اتخذتها في المباراة"، علما أن لاعبي تشيلسي طالبوا بالعديد من ركلات الجزاء في المباراة، كان أبرزها لمسة اليد على جيرارد بيكيه في الدقيقة 81'، وأخرى في الوقت بدل الضائع حين سدد الألماني مايكل بالاك كرة اصطدمت بيد صامويل إيتو.

وأشار: "لا أعتقد أن مشجعي تشيلسي على صواب عندما يطالبون بأربع ركلات جزاء من أصل خمس، لكني أعتقد أن كل من يعرف كرة القدم وقوانين اللعبة، يعلم أنه كان يجب الإعلان عن ركلة جزاء. هذه الأمور تحدث، خاصة قبل ظهور الـ'VAR'. أحيانًا لا تعلن عن ركلة جزاء، أو لا تشهر بطاقة حمراء أو لا تعلن عن قرار حاسم. وأعتقد أن كل من يعرف في كرة القدم، يعلم أنه كان يجب أن تكون هناك ركلة جزاء (لصالح تشيلسي)".

تجدر الإشارة، إلى أن المباراة، عرفت طرد المدافع الفرنسي إريك أبيدال في الدقيقة 66'، بعد عرقلته لمهاجم تشليسي، نيكولا أنيلكا، الذي كان سينفرد بالحارس فيكتور فالديس.