عبد الكريم الجيناني
سريع واد زم يُدْمِن ظاهرة تغيير المدربين.. أَقَال 3 مدربين هذا الموسم آخرهم الجيناني
أفرط سريع واد زم في ظاهرة تغيير المدربين خلال الموسم الكروي الجاري، بعد انفصاله، صباح اليوم، بشكل رسمي، عن المدرب عبد الكريم الجيناني، بسبب سوء النتائج المحققة في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
ويُعد الجيناني ثالث مدرب يُقال من الإشراف على الفريق الواد زامي هذا الموسم، بعد كل من فؤاد الصحابي والتونسي منير شبيل، ليُدمن النادي عَادة إضفاء التغيير على العارضة الفنية للمجموعة.
وكانت "البطولة" قد كشفت، قبل أسبوعيْن، عن استعداد سريع واد زم لفك ارتباطه بالجيناني، وتأجّلت هذه الخطوة بصورة رسمية لعدم امتلاك النادي آنذاك لسيولة مالية تُمكَّنه من صرف مستحقات مدربه العالقة وكذلك المترتبة عن فسخ العقد.
ويُوجِّه أنصار السّريع انتقادات حادة للمكتب المسير للنادي، مُحمّلين إياه مسؤولية التقهقر الذي يعيشه الفريق هذا الموسم، والذي بات على مقربة من توديع القسم الوطني الأول.
واعتبرت جماهير الفريق أن القائمين على النادي لم يستفيدوا من دروس الماضي ويأخذون في تكرار ذات الهفوات والأخطاء التسييرية، مُطالبةً بضرورة تخلي المسؤولين عن مفاتيح تدبير سريع واد زم.
ويتواجد واد زم في المركز الأخير ضمن سلم ترتيب الدوري الاحترافي برصيد 14 نقطة فقط، بفارق ست نقاط كاملة عن صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة، أولمبيك آسفي، على بُعد عشر جولات من إسدال الستار على المسابقة.
ونجا سريع واد زم في الموسم الماضي بأعجوبة من السقوط إلى القسم الثاني، بفضل هدف في آخر الدقائق من مواجهة نهضة الزمامرة، برسم الجولة الـ30 والأخيرة من المنافسة المحلية.