تحدّث اللاعب المغربي هاشم مستور عن خيبة الأمل التي يشعر بها تُجاه بعض الأشخاص الذين تواجدوا في محيطه مع بداية مساره الكروي، مُشيراً إلى أن هؤلاء حاولوا استغلاله واستنزاف اسمه للكسب المادي مثل "آلة" على حد تعبيره.

وقال مستور البالغ من العمر 23 سنة، في تصريح لمنبر "psb" الإيطالي: "لدي ندم شديد لوضع ثقتي في الأشخاص السيئين، لقد قالوا لي إنهم سيُدمِّرون مسيرتي، وسيضعون حدا لاسمي لدرجة عدم قدرتي على ممارسة كرة القدم. إنهم كانوا يعتبرونني مثل آلة للضغط عليها".

وأضاف: "يجب أن أُذكِّرهم بأنني قبل أن أكون لاعباً، فأنا شخص بسيط مثل الجميع. لا أعرف سوى شيئا واحدا، وهو العمل بجد كل يوم للوصول إلى القمة، المتابعون لا يعرفون الحقائق ولا يعيشون الوضعيات والمواقف".

وشهدت مسيرة مستور انحدارا رهيباً في ظرف بضع سنوات، حيث تحوّل من نجم موهوب في أي سي ميلان إلى لاعب لم يستطع حالياً العثور على نادٍ للمزاولة في صفوفه، بعد مغادرته ريجينا الإيطالي في الصيف الفارط.

وخاض المغربي مقابلة واحدة رفقة المنتخب الوطني سنة 2015، بمشاركته لدقيقة واحدة أمام المنتخب الليبي كبديل، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2017، تحت قيادة الإطار بادو الزاكي.