من بينهم حكيمي وفيراتي.. باريس سان جيرمان يحدد "العمود الفقري" للفريق والأسماء التي يستحيل التفريط فيها

بدأت الصحف الفرنسية، تتحدث عن مستقبل نادي باريس سان جيرمان، الذي "تزعزع" استقراره منذ مساء الأربعاء الماضي، إثر الهزيمة ضد ريال مدريد (3-1)، والخروج من دوري أبطال أوروبا من دور ثمن النهائي.

وأجرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، تقريرا مفصلا، تطرقت فيه لـ"مستقبل" الفريق الباريسي، من خلال كشف الأسماء التي ستبقى والأخرى التي قد ترحل في الميركاتو الصيفي، إضافة إلى اللاعبين الذين سيكون "من المستحيل" التفريط فيهم، كونهم العمود الفقري لباريس سان جيرمان، وسيعول عليهم لبناء فريق المستقبل.

وأشارت "ليكيب"، إلى أن مسؤولي "بي إس جي"، يرون في ماركينيوس وماركو فيراتي وبريسنيل كيمبيمبي، ثم أشرف حكيمي وجيانلويجي دوناروما ونونو مينديز، بمثابة "العمود الفقري" للفريق، وهم من سيبني عليهم النادي لوضع تشكيلة المستقبل، وسيكون من شبه المستحيل تركهم يغادرون.

أما بخصوص النجمين ليونيل ميسي ونيمار جونيور، فإن سان جيرمان لا ينوي التخلي عنهما في الصيف القادم، وسيواصلان الدفاع عن ألوان الفريق خلال الموسم المقبل، رغم عدم تقديمهما المطلوب منهما هذا الموسم، خاصة ميسي الذي جاء ومعه 7 كرات ذهبية لأفضل لاعب في العالم.

وفيما يتعلق بملف النجم كيليان مبابي، فإن مستقبله "غامض"، كونه يرفض لحد الآن توقيع عقد جديد، وتسببت الهزيمة ضد ريال مدريد في جعله يفكر أكثر من مرة قبل اتخاذ قراره النهائي، علما أن صحيفة "ماركا"، أشارت مساء أمس الجمعة، إلى أن "الميرينغي" سيحسم صفقة البالغ من العمر 23 عاما الأسبوع القادم.

وبشأن "قائمة المغادرين"، فإنها تضم العديد من الأسماء، التي لا يمانع باريس سان جيرمان في التخلي عنها الصيف القادم، يتقدمها الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، والهولندي جيورجينيو فينالدوم، الذي لم يجد له مكانا في الفريق هذا الموسم، إضافة إلى ماورو إيكاردي ولياندرو باريديس وإدريسا غانا غاي، ثم لايفين كورزاوا وجوليان دراكسلر وأندير هيريرا.