"الوينرز": "شركة كازا إيفنت عاثت فسادا في تدبير مركب 'دونور' لسنوات ولولا الألطاف الإلهية لوقعت الكارثة" - El botola - البطولة

"الوينرز": "شركة كازا إيفنت عاثت فسادا في تدبير مركب 'دونور' لسنوات ولولا الألطاف الإلهية لوقعت الكارثة"

ن. نسيم (البطولة)
09 مارس 2022على الساعة22:30

انتقد فصيل "الوينرز" المساند لفريق ، شركة "كازا إيفنت"، على سوء تنظيمها للمباراة التي جمعت فريقها ب، لحساب الجولة الـ20 من "إنوي".


وأكد الفصيل المذكور أن شركة "كازا إيفنت" عاثت فسادا منذ سنوات مضت في تدبير مرافق المركب الرياضي محمد الخامس، دون أي مجهودات من قبلها في تحسين جودة الخدمات أو المرافق.


وواصل الفصيل انتقاده للفوضى التي عمت عملية ولوج الملعب، وبيع التذاكر، مؤكدة أنه لولا الألطاف الإلهية لوقعت الكارثة، داعية الشركة لإيجاد حلول سريعة، بدل معاملة الجماهير كسلع تباع وتشترى.


وفيما يلي جزء من بلاغ "الوينرز" الذي انتقذت فيه شركة "كازا إيفنت":


بعد أسبوع مليئ بالمباريات على مختلف المستويات، حان الموعد مع أسبوع جديد بشغف متجدد وعشق لا ينتهي ولا ينقطع.

أسبوع حمل في طياته مواجهتين، الأولى يوم السبت برسم البطولة الوطنية لكرة القدم والثانية يوم الثلاثاء برسم البطولة الوطنية لكرة اليد.

كيف كانت الأجواء وكيف عاشت العائلة المبارتين معا بالمدرجات وبأرضية الميدان؟؟

برسم الجولة العشرين من البطولة واجه نادينا الوداد الرياضي خصمه شباب المحمدية على أرضية مركب محمد الخامس في مباراة انتهت بتفوق الوداد بهدفين مقابل هدف.

مباراة أتت بعد سلسلة من النتائج السلبية محليا و نزيف نقاط حاد و بالتالي كان من الواجب وضع حد لذلك و تحقيق الانتصار إن نحن أردنا أن نقي أنفسنا شر حسابات نحن في غنى عنها.

أهم لاعب في المنظومة كان حاضرا و لبى النداء كعادته.

رغم الإكراهات والعراقيل من طرف المكلفين بالتنظيم، وهنا نحمل المسؤولية بشكل مباشر لشركة " كازا ايفنت " والتي عاتث فسادا لسنوات طويلة في تدبير مرافق المركب الرياضي.

ولم تبذل أي مجهودات تذكر في تحسين جودة الخدمات.

بل على العكس من ذلك تكتفي الشركة بشيء واحد هو بيع التذاكر واستخلاص نسبتها.

فوضى عارمة وغياب كلي للمراقبة بمختلف الأبواب، والسماح لمن هب ودب بولوج الملعب مما أدى إلى ازدحام كبير وتجاوز الطاقة الاستيعابية للملعب وخاصة المدرج الشمالي.

ناهيك عن النصب والاحتيال من خلال أقفال الأبواب أمام من يتوفرون على التذاكر، وإجبار فئة كبيرة على الجلوس في أماكن مختلفة للتي تم حجزها.

نعبر عن استيائنا، وشجبنا لهذه التصرفات اللامسؤولة ولولا الألطاف الإلاهية وتعقل الجماهير لوقعت الكارثة.

وندق ناقوس الخطر من الآن لإيجاد حلول واقعية بدل معاملة الجماهير كسلعة تباع وتشترى.

أخبار ذات صلة