زياش وخليلوزيتش
اعتزال زياش الدولي يجرُّ انتقادات لاذعة على خليلوزيتش ومغاربة يُطالبون برحيله
جرَّ إعلان نجم تشيلسي، حكيم زياش، اعتزاله اللعب دوليا على وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، انتقاداتٍ لاذعة ذهبت إلى حد المُطالبة باستقالته أو إقالته من منصبه، خاصة أن ممثلي الكرة الوطنية ودّعوا كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" الكاميرون 2021 من ربع النهائي ولم يمضوا قدما في المسابقة.
وأجمع الكثير من المتابعين والجماهير على الدور الذي لعبه خليلوزيتش في دفع زياش إلى اتِّخاذ هذا القرار، في ظل العلاقة المتوترة والخلافات القائمة بين الطرفيْن، مما أبعد اللاعب عن الحضور في المعسكرات الأخيرة للمنتخب المغربي والمشاركة في نهائيات كأس أفريقيا.
واعتبر العديدون أن مكانة زياش في كتيبة "الأسود" ثابتة ولا يمكن التغاضي عنها أو نفيها، مُشيرين إلى أن خليلوزيتش ليست له المهارات الكافية لاحتواء طِباع لاعبيه وتقبُّلها وتجنُّب الصّراعات الهامشية والمجانية.
وكان زياش قد أعلن، أمس الثلاثاء، اعتزاله اللعب دولياً، على هامش حضوره في أبوظبي رفقة تشيلسي ضمن كأس العالم للأندية، مُضيفاً أنه لا ينوي العودة مجددا لحمل القميص الوطني.
وقال صاحب الـ28 سنة في تصريح لقناة "أبوظبي الرياضية": "الأمور باتت محسومة بالنسبة لي. أحترم قرار مدرب المنتخب بإبعادي من المنتخب، لكن في نهاية المطاف لن أعود. أتفهم الغضب الذي سيشعر به المغاربة تجاه هذا القرار، وأنا متأسف لذلك".
وأغلق خليلوزيتش في ندوته الصحفية الأخيرة التي تلت الإقصاء من ربع نهائي "الكان" الباب أمام عودة زياش للمنتخب الوطني، مؤكداً أن هذا الأخير يبقى فوق كل لاعب وأي اعتبار.